لا صحبة كصحبة القرآن!
لا صحبة كصحبة القرآن! فصحبة القرآن نعيم مستديم ، وصحبة القرآن لا تمل.
صحبة القرآن لا تعوض ، وصحبة القرآن لا تؤذي ، وصحبة القرآن تُعلي ،
وَصحبة القرآن ترفع ، وصحبة القرآن تشفع.
لو أن عيني لم تعانق مصحفي
بالله قولوا : أين قلبي يرتع.
يا قارئ القرآن ألف تحية
قل لي بربك أيّ باب تقرعُ!
القرآن بركة ، اجعله أول مهامك تتبارك!
استفتح به يومك يطِب ، اتله على جرحك يبرأ.
ردده أينما كنت يكن لك خير أنيس!
من بركة القرآن أن الصّداقات التي بُنِيَتْ عليه هي الأبقى والأنقى ،
صُحْبَةٌ حُبُّهُم مُختلف ، ووجودهم نعمة في الحياة.
كل بعيد عن القرآن مُبْتَلَى بالهشاشة ، فهو في حيرة من أمره ، ظامئٌ أبدًا ،
حتى إذا جلس بين يدي القرآن بقلبه ، عاد كل ما فيه حيًّا ناضرا مُنيرا!
من عجائب الورد القرآني أن العبد لا يمر بحال يُشْكَلُ عليه إلا وجد في ورده اليومي ما يشفيه ،
كأن الآية نزلت لأجله!
لا أحد يُقْبِلُ على القرآن بقلبه ويسأل الله فتحه ، إلا ويخرج منه بالغنائم!
أعط القرآن عمرك ووقتك وقلبك ، يُعْطِكَ كُلَّ النور والسرور.
تعاهد القرآن ولو كنت أشدّ الناس تقصيرًا ، فوالله لن تجد كتابًا يُربِّي النفس ، ويهذِّب الأخلاق ،
وينقِّي الكلام ، ويسمو عاليًا بالروح ، كمثل القرآن تلاوةً وتدبّرًا ،
استماعًا وحفظًا ، والشوائِب التي يصعب عليك النجَاة منها يُعالِجها القرآن بحُسن مُعاهدتك.