لا غنى عن التمارين الرياضية لأن العقل والقلب ينتج ملايين الشحنات الناتجة عن سيول الأفكار ،
والمشاعر التي تدفق طوال الوقت خصوصا السلبية منها.
المسؤولية والغلاء والعمل والأسرة والمُستقبل وكل هذه الأفكار تعمل كالدينمو ، وتولد ملايين الشُحنات المُخزنة ،
ولابد من التخلص من كل هذا المخزون الذي يتكتل ويتحول إلى كسل وخمول وعدم القدرة على الإنجاز.
غير أن الحياة الحديثة نقضيها جالسين في المكاتب والسيارات والعمل على الكمبيوتر بدون أي مجهود ،
وهذا يزيد الشحنات والطاقة في التخزين ،
ويؤثر على تدفق الدماء اللازم لتوزيع الأُكسجين في الجسد ،
مما يؤثر سلبا على الصحة العامة ، فالدماء والأكسجين لا يصلون إلى الأعضاء الحيوية ، فتصبح أضعف شيئاً فشيئا ،
وتنحدر الصحة البدنية والنفسية شيئا فشيئا ،
ويقل مجهود العقل فلا تقوى على التفكير والإبداع ،
ولا على القراءة والتعلم ، فعقلك يكون منهك وغير قادر على العمل.
الخلاصة :
أن الرياضة جزء لا يتجزأ من الوعي والحياة الصحية ، فكل عضو حيوي في جسدك يحتاج لضخ الدم المحمل بالأكسجين ،
وكل قطعة في عقلك تحتاج دائما للتخلص من مخزون الشحنات السالبة.
