لا يوجد مستحيل في الحياة الدنيا ولا الآخرة
لا يوجد مستحيل في الحياة الدنيا ولا الآخرة لأن جسدك نفسه إعجاز علمي معقد ومستحيل ،
والكواكب والنجوم والبحار والإنجاب ودورة الحياة كلها إعجاز.
كلمة المستحيل هي من صنع عقولنا ، لتبرير وتهوين الفشل وإلقاء اللوم على أي شيء آخر ،
وعدم تحمل المسؤولية تجاه الشيء الصعب.
لأن عقلك اللاواعي يختار منطقة الراحة واللاإبداع واللاشيء.
ولكنه لم ولن يعترف ويقول نعم أنا كسول وفاشل ولا أريد المحاوله ، لذلك يقول أن هذا مستحيل أو صعب.
ونفسك الزائفة تدافع عن نفسها بشراسة ،
لذلك سميت بالنفس اللوامة ،
لأنها كثيرة اللوم فيما يخص كرامتها المغرورة البشرية الدنيوية المادية الأرضية.
فعندما تقول هذا صعب وهذا مستحيل : تأكد أنك ضحية لذاتك الزائفة ،
التي تقنعك أنك ضحية ومسكين وتحاول ولكن الأمر صعب عليك.
حتى تقتنع أنك غير مقصر فتترك الأمر ليبقى حالك كما هو ، وتبقى أنت أسير لنفسك الزائفة المغرورة ،
التي ترتبط بالشيطان للقضاء على نفسك الحقيقية ، وقهر آدميتك وتنفيذ المخطط لضلالك.
فقُم بإلغاء كلمة صعب أو مستحيل من قاموس حياتك ، لأن قدراتك وإمكانياتك قادرة على كل شيء ،
وخالق هذا الكون بمعجزاته ودقته قادر على تسخير كل شيء ، وأي شيء ،
ومجرد قولك صعب أو مستحيل ، فكأنك تقلل من قدرات وعظمة الخالق ، وتخسر قوته وعظمته بداخلك.