لدينا جميعا نعم كثيرة نعتاد وجودها في حياتنا فلا نمتن ولا نشكر ولا نشعر بها ،
ثم نتأقلم على التفكير في المفقود فقط
ولا يأتي في تفكيرنا أي نعمة من النعم الموجودة لدينا.
لأننا لا نعطيها أي مساحة من الفكر أو الشعور
فتنسحب النعمة من حياتك لأنك لا تبادلها نفس شعور الإهتمام.
ويؤدي هذا بعد فترة إلى فقدان هذه النعم
ويكثر المفقود والناقص في حياتك ويتولد لديك إحساس العجز.
الإمتنان واجب وهو أقل ما نقدمه لتقدير النعمة ولشكر الله على أشياء في حياتنا تستحق التقدير والشكر ،
كما نشكو من الناقص ومن الظروف.
رؤية الإحتياج فقط ونسيان النعم هي أنانية مفرطة منك وترددات منخفضة وطاقة سلبية تفقدك ما تملك.
وبرمجة لعقلك على رؤية السلبي فقط وعدم الإعتراف بباقي الإيجابيات فيتم صناعة واقعه من نفس الكأس السلبي ،
فحياتك تتكون من أفكارك وما يراه عقلك ،
وعدم الإمتنان والشكر يتسبب في توقف تدفُق التجليات والنعم ،
وتزداد الشكوى بسبب زيادة التركيز على الإحتياج.
فإذا أردت زيادة النعم في حياتك تذكر بإستمرار النعم التي لديك.
أُشعُر بها ، أعطها أهمية ، أذكرها ،
ذكر نفسك كل يوم بكم النعم بحياتك وامتن لله على ذلك.
إستشعر النعم بقلبك وأرسل لها مشاعر حب وسلام وتقدير.
برمج عقلك على الحمد والإمتنان حتى يصنع منهم واقع مختلف.
