لكل أب وأم
لن يشكوك ابنك أو ابنتك يوم القيامة أمام الله لأنك لم تسافر بهم للسياحة أو لأنك لم توفر لهم أجهزة إلكترونية ،
أو أنك لم تلحقهم بنوادي رياضية أو لم تلبسهم ماركات ، لكنهم سيتقدمون برفع شكواهم إلى الله وسيسألوك :
لماذا لم تعلمني كيف أعبد الله وأتعلق به ؟
لماذا لَمْ تعلمني القرآن والسنة والعمل بهما ؟
لِماذا لم تعلّمني الستر وتنبهني ، بوجوب الحجاب الشرعي الساتر ؟
لماذا لَمْ توقظني لصلاة الفجر ؟
ولماذا لم تنهاني عن التهاون والتفريط ، في بعض الفرائض ، وعن عبادة الله؟
لكل أب وأم ، اعدوا للسؤال جواب ، وللجواب صواب وحساب أمام الله يوم القيامة.
نصائح هامة لكل مربي :
ولدك ليس سيء ، لكن أنت من اشتريت له موبايل ، ومع مواقع التواصل يستطيع من خلالها التواصل مع كل رفاق السوء.
طفلتك التي بالصف الخامس ليست سيئة ،
لكن أنت سمحت لها مسك الهاتف مع رقم سري،
وبقت تدردش مع الشباب اللي عمره ٣٩ وكاتب أنه بعلاقه معقدة وحاطط صورة ممثل تركي ويطلب منها أن تعزمه على غداء.
ابنك المراهق مش فالتر، بس انت اشتريت له هاتف يسهر فيه للخامسة صباحا ، وأنت نائم في سبات عميق.
لو تركته مع شباب الحارة سهران يمكن أفضل،
ولكن هذا ليس معناه أن السهر للصباح مع شباب الحارة صحيح.
وإنما السهر مع شباب ملحدين ممكن مش عارفين قرعه أبوهم فين علي انستغرام أشد خطورة..
إقرأ أيضا: رسالة هامة جدا للمقبلين على الزواج
قال صل الله عليه وسلم ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته) متفق عليه
فأنت إذا علمت أنك ستسأل يوم القيامة أمام الله عز وجل عن أبنائك ،
وجب أن تعد من الآن جواباً لهذا السؤال وسيحاجك أولادك إذا ضيعتهم في الصغر ،
كما ستجدهم خير عوناً لك إذا حفظتهم صغار عندما تكبر.
لا للحرية الزائدة لأبنائكم.
