نحو حياة أفضل

للبيت دستور كما للدولة!

للبيت دستور كما للدولة!

على الأباء ألا ينتظروا العون الإجتماعي المعهود على تربية أبنائهم ، وعليهم أن يتحملوا عبء التربية بمفردهم.

لذا كم هو جميل أن يبادر الأباء والأمهات لوضع تلك القوانين المنزلية كقوة تربوية هائلة،

وسأسرد عليكم جملة من القوانين ، فخذوا منها ما يناسبكم ولعلكم تجعلون منها نواة لوثيقة قوانين لأسرتكم.

الصلاة في أوقاتها.

من فضلك وشكرا كلمتان ضروريتان لا يتنازل عنهما.

لا ” ضرب” ولا ” لعن” ولا “سب” ولا كلمات صريحة ” تخدش الذوق”.

عبر عن مشاعرك بكل أدب وصراحة ووضوح.

أغلق ما فتحت ( باب ، نافذة ، طبق ، علبة ) وارفع ما أسقطت واجعل المكان في حال أفضل مما كان عليه من قبل.

غرفتك مسؤوليتك!

الإنصات لأي متحدث وعدم مقاطعته.

السلام حال الدخول والخروج.

قراءة حزب يومي من القرآن الكريم.

من يزورنا يتقيد بأنظمتنا.

لا أكل داخل الغرف.

لا سهر بعد الساعة …

الأجهزة الذكية من الساعة … إلى …

القيام للوالدين وتقبيل الرأس واليد.

يمنع إستخدام أي جهاز في وقت جلوس الأسرة مع بعضهم.

عدم التخلف عن وجبة الغداء.

1 3 4 10 1 3 4 10

الإنتهاء من المذاكرة عند الساعة ( ….. )

الجميع يتحمل مسؤولية المحافظة على المنزل وممتلكات الأسرة.

الكل يخدم نفسه وعدم أمر الغير بالقيام بعمل إلا من قبل ربة البيت ( الأم ).

الأسرة مقدمة على ما سواها وحاجاتها قبل أي شيء.

لا يدخل على أحد في عزلته إلا بطرق الباب والإستئذان أولاً.

إقرأ أيضا: نحن نريد شيء والله يريد شيء والخير في ما يريده الله

يقول دكتور محمد راتب : ( لا أجد موضوعاً ينبغي أن يهتم به المسلمون كتربية الأولاد)

فأعطِ الأمر قدره أيها الأب وأيتها الأم متذكرين أن التربية عمل شاق ،

تحتاج إلى جهد كبير وذكاء أكبر وتتطلب متابعة سبعة أيام في الأسبوع ، وأربعا وعشرين ساعة في اليوم!

سوف ننجح في تربية أبنائنا حين ننظر إليهم على أنهم أهم مشاريعنا.

أفضل وسيلة للتربية في زمن الإنفتاح التقني هي تعميق اﻹيمان بالله ورسوله ،

والإقناع بأنه سيرى أشياء لا يرضاها الله ورسوله.

لم يعد بوسعنا أن نمنع أطفالنا في زمن الإنفتاح التقني من الإطلاع على ما لا نرتضيه!

المعركة اليوم معركة قناعات تزرع ، لا معركة أجهزة تنتزع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?