للرجال الحور العين في الجنة – تفاصيل –

للرجال الحور العين في الجنة

اما للنساء مايلي:

إقرئي اختي للنهايه

نعيم النساء في الجنة

الجمال
إن الله سبحانه وتعالى يكافئ المرأة الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالا من الحور العين

الشباب
لأن المرأة تحب أن تكون شابة فالمرأة ستظل في سن العذرية ، ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثين سنة

الحُلي
غير أن النساء يحببن الحلي و المجوهرات ، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة الواحدة في تاجها خير من الدنيا و ما عليها

الثّياب
المرأة في الجنة كذلك لا تبلى ثيابها ، وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها سبعون رقيقة من ألوان مختلفة ، من وراء هذه الرقائق يرى مخ ساقها ، فهي فساتين لا توصف ، منها ما هو من ورق شجر الجنة و منها ما هو من النور .

الزواج
الزواج في الجنة سيكون له شكل آخر ، فالمرأة هي التي تختار زوجها وفق ما تحب وترضى
وهي التي بيدها الأمر ، فهي كذلك التي تطلب الزوج وإن كانت قد تزوجت من أكثر من زوج في الدنيا
فهي كذلك تختار من بينهم ، وبالطبع ستختار أحسنهم خلقا ، الذي كان يعاملها بالحسنى

أما عن الحور العين اللواتي يتزوجهن زوجها بالإضافة إليها ، فإن الله
ينزع الغيرة و الغل من قلوب المؤمنين في الجنة
فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين ، ولقد ورد أن المرأة إذا رأت زوجها مع الحور العين تضحك، فيبدو منها نور يشع
فيقول زوجها سبحان الله ما أشد هذا النور أهو ملك كريم ؟
فيقال : لا ،بل هو نور زوجتك التي ضحكت ، فيصير حبه لها أشد من الحور العين

للرجال الحور العين في الجنة

غير أن كل هذا النعيم وما زلنا نركض خلف دنيا زائلة

مازلنا نقطع الرحم كذلك ونبيع الجنة من أجل الكرامة وعزة النفس

وأيضا مازلنا نغتاب ونكذب ونحسد وننمم

تخيلي معي صباحُكِ الأول في الجنّة في قصرِ متعدّد الأدوار .. من الدّر والجواهر
لكِ أنتِ .. أنتِ وحدكِ !

جالسةٌ في غرفتكِ الشفافة التي يُرى ظاهرها من باطنها و تنظرين لنفسكِ وكأنكِ القمر ليلة البدر

لباسكِ من سندس وإستبرق وحرير و عليكِ أساور من ذهب

كذلك تنظرين لأشيائكِ .. فإذا مشطك من ذهب وعطرك المسك !

تُطِلّين فتنظرين إلى النعيم وبناء الجنة العظيم

لبنةٌ من ذهب ولبنة من فضّة ! بلاطها المسك ! حصاؤها اللؤلؤ والياقوت ! والتربة زعفران

تنظرين للخيام .. وأيّ خيام تلك !مجوّفة من اللؤلؤ ، لها ألف بابٍ من ذهب

يُدخل عليكِ من كل باب بهدية من الله عزّ وجل

تنظرين إلى الكنوز والأنهار وقد تبدّلت عليك السماوات والأرض !
أنهارٌ من لبن أم أنهارٌ من عسل وأنهارٌ من خمر وأنهارٌ من ماءٍ شديد الصفاء

أرضياتٌ على مد البصر من اللؤلؤ وكثبانٌ من المسك
و أشجارٌ أغصانها الذهب وأوراقها من الزمرّد الأخضر وخدمٌ ، وملكٌ عظيم !!

Exit mobile version