إسلام

لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ

لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ

باب الجنة آخر عهدك بالبؤس ، والحزن ، والتعب ، قال صل الله عليه وسلم : من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس.

وَمَا ٱلْحَياةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَاعُ ٱلْغُرُورِ

متاع الغرور لمن لم يشتغل فيها بطلب الآخرة ، ومن اشتغل بطلبها فله متاع بلاغ إلى ما هو خير منه.

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا

كأنه الثوب يسترنا ، وتحت ردائه الناس شتى! فعابد متهجد ، وعاصٍ متمرد والمَلك يكتب ، والله يرى ويسمع!

لكَيْلَا تَأْسَوْا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا۟ بِمَآ ءَاتَاكُمْ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ

فإن قيل : إن الإنسان لا يملك نفسه أن يفرح بالخير ويحزن للشر ،

فالجواب : أن النهي عن الفرح إنما هو عن الذي يقود إلى الكبر والطغيان ، وعن الحزن الذي يخرج عن الصبر والتسليم.

وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ

علَّق الإمامُ ابنُ كثيرٍ رحمه الله قائلا : لا تَتمُّ العبَادةُ إِلَّا بِالخوفِ وَالرّجاءِ : فَبِالخَوفِ يَنْكَفُّ عَنِ المَنَاهي ، وبِالرّجاءِ يَنْبَعِثُ عَلى الطَّاعات.

إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء

اللهُ الذي يرعى نملةً في جحرٍ مظلم ، فيرزقها ويحميها ، أتظنهُ ينساك؟

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

أي : من سلك طريقا سوى ما شرعه الله فلن يقبل منه (وهو في الآخرة من الخاسرين)

كما قال النبي صل الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد.

سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ

ليس الخوف أن يحرمك الله وأنت تطيعه إنما الخوف أن يعطيك الله وأنت تعصيه.

إقرأ أيضا: التوسل والتضرع

قال ابن عطاء : كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة وأنسيناهم الإستغفار من تلك الخطيئة.

قال الحسن كم من مُستدرَج بالإحسان إليه وكم مفتون بثناء الناس عليه وكم مغرور بستر الله عليه.

1 3 4 10 1 3 4 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?