لُعبة الحياة
الواقع الإفتراضي والمُحيط الذي نعيش فيه كأنه لُعبة
هذه اللعبة فيها نوعان من اللاعبين :
الأول : لاعب إفتراضي
وهو لا يلعب أصلاً ولكن الحياة تلعب من خلاله ،
هو شخصية غير قابلة للعب ووجوده مجرد تكملة للأحداث.
يعيش بدون أي طموح أو شغف ويكون رافض للواقع ، ويقضي حياته يائس ومتذمر لكل شيء في الحياة.
ويلعب دور الضحية التي جائت إلى الدنيا لتتعذب ،
وهو لا يُحاول التغيير من نفسه لأنه غير مقتنع أن هُناك تغيير.
يقضي اليوم بيومه ويفقتر للإبداع ولا يحلم أو يتخيل ، ويشكو فقط سوء الحياة والناس ويعلم جيداً أنه سيبقى هكذا طوال حياته.
اللاعب الثاني : هو اللاعب الحقيقي (الواقعي)
اللاعب الذي يستمتع باللعبة ويُغير في الأحداث ويتحرك دائماً ويسعى للوصول لأفضل نسخة منه.
وهذا اللاعب إيجابي ومرح ومُحب للحياة ولديه تقدير ل ذاته ، إيمانه قوي ويقينه مُرتفع جدا ولا يخاف المستقبل ،
بالعكس فهو مليء بالتفاؤل تجاه مستقبل مشرق وناجح.
يقينه القوي يجعله شخص متجدد ويتطور بإستمرار لأنه متأكد أن السعي سيوصله لحياة أفضل وأجمل مليئة بالسعادة والسلام.
هكذا حال الدنيا تنقسم فريقين
حالمون ونائمون!
السواد الأعظم من الوعي الجميى يعيش داخل دائرة مُغلقة من الأحداث والتفاعلات طول العمر وكأنه نائم ( روبوت ) ،
ولا يحاول حتى التغيير ربما يُصيب
ليس لديهم وقت سوى للإنتقاد وندب الحظ ،
فلا تبقى داخل دائرة هذه الدائرة طول الحياة ، تتكرر فيها نفس المواقف والأحداث والأشخاص. ،
أَخرج عقلك من اليأس والتشاؤم ولا تُفكر إلا في تطوير ذاتك.
حياتك تمشى بنفس النمط والتكرار
لأنك أنت نفسك تمشي بنفس النمط والتكرار.
إقرأ أيضا: هل فكر أحدكم أن يدخل بيت النمل
لا يوجد معلومات جديدة أو أفكار جديدة وجيدة أو وعي جديد لذاتك ، حتى يكون هُناك أشياء وأحداث وأشخاص جديدة.
غَيَر واقعك بتغيير عقليتك وتغيير أوراق لعبك
تعلم جيداً قوانين الحياة واستثمر في نفسك حتى تحصُل على نتائج جيدة.