مقالات منوعة

ماتت الغيرة عند الرجال فانتحر الحياء عند النساء

ماتت الغيرة عند الرجال فانتحر الحياء عند النساء

آهِ أيها الرجل! أين الغيرة والشرف والحياء والرجولة والكرم والمروءة؟!

أين الرجولة يا من ترى إبنتك الجامعية تخرج إلى الجامعة متبرجة ، متطيبة عارية؟!

أين رجولتك؟ أين مروءتك؟ أين دينك؟ أين إسلامك؟ أين الشهامة وأين الرجولة؟!

زوجتك تخرج متطيبة على مرأى ومسمع منك يا عبد الله!

هل ماتتِ الغيرة عند مَن يسمح لمحارمه أن يخرجْنَ وهنَّ متبرجات ، أين غيرتُكم يا رِجال؟

لو كنت رجلا حقا ما تركت زوجتك تخرج كما ينبغي لها ، أليس الله من ولاك تلك الغالية وأمرك بحفظها وصيانة كرامتها!

أهذا هو الحب الذي تدعيه لها! تراها في غضب الله تسبح وأنت تضحك وتمرح! يا سبحان الله!

أين غيرتك عندَما ترَى محارمك يجلسنَ أمام الفضائيات لمتابعة المغنيين ، والفنانين والأفلام الهابِطة ، والدعايات الساقطة؟

والله إن الحزن يملك قلبي حينما أراك توصلها إلى مدرستها متبرجة كاشفة لزينتها ، رأها الذئاب وافترسها الكلاب.

ينظرون إليها بشهوة وتدور بهم الأفكار والخيالات الشيطانية وأنت؟

أنت فرح مسرور فتلك حقا هي التطور والحضارة!

أتراك ظننت أن هذا هو التقدم والتطور؟

أتراك غضضت الطرف مسايرة لركب الحرية الزائفة التي يتبجح بها دعاة الرذيلة ليسلبوا من المراة أعز ما تملك؟

أم تراك رضيت بالإنهزامية وآثرت الصمت؟

إقرأ أيضا: خمس دقائق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?