ما الفرق بين استعمال كل من البغي الطغيان الظلم العُتُو العدوان

ما الفرق بين استعمال كل من البغي الطغيان الظلم العُتُو العدوان ، في القرآن الكريم؟

جميعها تشترك في معنى مجاوزة الحد ، ولكنها على درجات.

الطغيان : وهو أشدها لاشتماله على مجاوزة الحد والمبالغة في الكبر والمعصية والشر والكفر.

قال الله تعالى : ﴿اذهَبا إِلى فِرعَونَ إِنَّهُ طَغى﴾
[طه: ٤٣]

البغي : يلي الطغيان في الشدة لاشتماله على التعدي والفساد والظلم.

قال الله تعالى : ﴿قُل إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وَما بَطَنَ وَالإِثمَ وَالبَغيَ بِغَيرِ الحَقِّ وَأَن تُشرِكوا بِاللَّهِ ما لَم يُنَزِّل بِهِ سُلطانًا وَأَن تَقولوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعلَمونَ﴾
الأعراف: ٣٣

العتو : وهو المبالغة في الكبر أو الفساد أو الكفر.

قال الله تعالى : ﴿ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شيعَةٍ أَيُّهُم أَشَدُّ عَلَى الرَّحمنِ عِتِيًّا﴾
مريم: ٦٩

العدوان : يليه لأنه تعد لحدود الله وظلم وصراح.

قال الله تعالى : ﴿وَقاتِلوهُم حَتّى لا تَكونَ فِتنَةٌ وَيَكونَ الدّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوا فَلا عُدوانَ إِلّا عَلَى الظّالِمينَ﴾
البقرة: ١٩٣

الظلم : وهو أدناها وتتفاوت درجاته من صغائر الذنوب الى كبائرها الى الشرك بالله.

قال الله تعالى : ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم وَقاتِلُوا المُشرِكينَ كافَّةً كَما يُقاتِلونَكُم كافَّةً وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقينَ﴾
التوبة: ٣٦

إقرأ أيضا: ما هي المواضع التي لا تصح الصلاة فيها؟

Exit mobile version