ما حكم هذه العبارة كريم رسول الله والله أكرم

ما حكم هذه العبارة كريم رسول الله والله أكرم فهل فقير بين الكريمين يحرم؟

هذه العبارة جزء من أبيات شعرية قال بها بعض الصوفية وصاغوها على أنها دعاء مستجاب ،

وهو ليس كذلك لأنها لم ترد في أثر صحيح إنما من تجربة بعض الصوفية.

هذه الكلمات من حيث المعاني لا بأس فيها فرسول الله كريم وهو جواد ،

وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وهذا ثابت في الأحاديث الصحيحة ،

والله كريم وكرم الله مطلق ليس ككرم أحد من الخلق ( ليس كمثله شيء)

ولكن! هذا الكلام الذي في العبارة مجمل ، هل هو طلب حاجات من رسول الله صل الله عليه وسلم؟

فإذا كان هذا المقصود فهو شرك لا يجوز وإذا كان المقصد وصف رسول الله صل الله عليه وآله وسلم بأنه كريم ،

والله أكرم الأكرمين وأنه من سأل الله الكريم وسار على نهج محمد صل الله عليه وسلم الذي يوصف بالكريم ،

نال الكرم ولم يحرم خيري الدنيا والآخرة.

فأرجوا أن لا يكون في ذلك بأسا فالقضية في هذه العبارة هي الإجمال.

الدعاء عبادة والأصل في العبادات التوقف إلا بدليل ،

وادعاء هذا من الدعاء المستجاب المجرب ينقصه الدليل ، فلا أنصح به ، والله أعلم.

إقرأ أيضا: لماذا خلقت حواء وآدم نائم؟ أتعلمون السبب؟

Exit mobile version