ما هو البال ؟
ما هو البال ؟
هل هو عضو في جسم الإنسان ؟
كثيرا ما نسمع طوّل بالك ، ودير بالك ، وخلّ بالك وراحة البال ، والله يصلح بالك .
فما هو البال ، وهل الكلمة عامية أم فصحى ؟
سُئل رجل ذات مرة ؟
لو كانت هناك أمنية واحدة تُلبى لك الآن ، ماذا ستتمنى ؟!
فقال : راحة البال
وجاء في كتاب الله :”وأصلح بالهم “
كلمة (بال) فصيحة وليست عاميّة ،
أصلح الله بالكم ، دعاء جميل جداً في الآية .
والبال هو موضع الفكر ، والفكر موضعه العقل والقلب .
فأنت حين تقول : أصلح الله بالك ، أي أصلح الله خاطرك ، وتفكيرك ، وقلبك ، وعقلك .
ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة محمد :
“وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ، كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ”
فشروط إصلاح البال ثلاثة مذكورة في كتاب الله :
الإيمان بالله
عمل الصالحات
العمل بتعاليم ما نُزِّلَ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ بشكل فعلي.
أراح الله بالي و بالكم ، وكفّر سيئاتي وسيئاتكم ، وهداني وإياكم طريق الصواب .