سؤال وجواب

ما هو فضل قيام الليل وكيفيته ووقته؟!

ما هو فضل قيام الليل وكيفيته ووقته؟!

فضل قيام الليل :

قال اللهُ تعالى :
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا).

عن النبي صل اللهُ عليه وسلم قال :
(أفضلُ الصَّلاةِ بعدَ الصلاةِ المكتوبةِ ، الصلاة في جَوفِ الليل ).

وقت قيام الليل :

كان النبيُّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم يقومُ تارةً إذا إنتصف اللَّيل ، أو قَبْله بقليلٍ ، أو بَعدَه بقليلٍ ،

وربَّما كان يقوم إذا سمِع الصارخَ ، وهو الدِّيك ، وهو إنَّما يَصيحُ في النِّصفِ الثاني.

حُكمُ قِيامِ اللَّيلِ :

قِيامُ اللَّيلِ سُنَّة.

صِفةُ صَلاةِ القِيامِ :

صلاةُ اللَّيلِ مَثنَى مَثنَى ، أي : ركعتان ركعتان ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالكية ، والشافعية ، والحنابلة.

قال رسولُ اللهِ صل الله عليه وسلم :

(صلاةُ الليلِ مَثنَى مَثنى ، فإذا رأيتَ أنَّ الصبحَ يُدركُك فأَوتِر بواحدةٍ).

قال : فقيل لإبن عُمر : ما مَثنَى مَثنَى؟ قال تُسلِّم في كلِّ ركعتين.

ما يُسَنُّ قبل القيامِ :

يُستحبُّ لِمَن قام من نومِه مريدًا القيامَ أنْ يَمسحَ النومَ عن وجهِه ، ويَستاكَ بالسِّواكِ ، ويَذكُرَ اللهَ تعالى.

يُستحبُّ لِمَن أرادَ القِيامَ أن يَفتتِحَ قيامَه بركعتينِ خفَيفتَينِ ؛ عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها ، قالت :

كانَ رسولُ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم إِذا قام مِنَ اللَّيلِ ليُصلِّي ، إفْتَتح صلاتَه بركعتينِ خَفيفتينِ

حكم مَن فاتَه قيامُ اللَّيلِ :

مَن فاتَه قيامُ اللَّيلِ صلَّاه في النهارِ ؛ والدليل على ذلك حديثُ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها :

1 3 4 10 1 3 4 10

كانَ إذا غَلبَه نومٌ أو وجعٌ عن قيامِ اللَّيلِ ، صلَّى مِن النهارِ إثِنتيَ عَشرةَ ركعة.

إقرأ أيضا: هل تعلم كيف مات الإمام البخاري؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?