إسلام

ما يحل للصبي المميز النظر إليه

ما يحل للصبي المميز النظر إليه

يحل للصبي المميز النظر لمواضع الزينة وما يظهر في البيت غالبا : الرأس والرقبة والذراعين والساقين.

فنعلمه إذا وقعت عيناه بدون قصد على غير ذلك من محارمه أن يغض بصره.

وما عدا هؤلاء من النساء اللائي يحل له الزواج منهن كبنات العم والخالة فهن أجنبيات عنه ،

ولا يحل للصبي المميز النظر إليهن ولو بغير شهوة.

ونعلمه أن غض البصر طريق لحفظ الفرج ، قال تعالى :

(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ).

وأعلم إبنتي كذلك غض البصر عن غير المحارم ، وأعلمها من هم المحارم ، كما أعلمها إخفاء زينتها والحجاب ،

وأعلمها أن غض البصر هو طريق لحفظ الفرج ،

(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ

وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ

أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ

وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

يجب أن نعلم الصبيان والبنات

أن الغاية من التكاليف والأوامر الشرعية هو خير المؤمن في الدنيا والآخرة ،

فغض البصر يقي العبد من إهتياج الشهوات والوقوع في الكبائر ، والإنشغال بالذنوب وما لا يفيد ،

فلو غض العبد بصره فسيجمع عليه قلبه ، ويتعلم ما ينفعه في دنياه وآخرته.

ونعلمهم أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بنظرة بريئة ، أو حوار لطيف بين الجنسين ، أو مناقشات حرة ،

أو لمسة طاهرة ، أو مصافحة بين الجنسين من غير المحارم ، ولا يوجد ما يعرف بالحب البريء ،

وطاعة الله في تجنب هذه الذنوب لا تؤدي بالمؤمن إلى الكبت أو الأمراض النفسية كما يدعي المبطلون ،

1 3 4 10 1 3 4 10

إقرأ أيضا: أدب نظر الفتاة أو المرأة لبنات جنسها من الفتيات والنساء

بل هي سعادة الإنسان وراحته وفوزه ونجاته ، فهذه الذنوب هي خطوات الشيطان لارتكاب الفواحش وللخسارة في الدارين ،

قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( كُتِبَ علَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا ، مُدْرِكٌ ذلكَ لا مَحَالَة ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُما النَّظَر ُ،

وَالأُذُنَانِ زِنَاهُما الإسْتِمَاع ُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الكَلَامُ ، وَالْيَدُ زِنَاهَا البَطْشُ ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الخُطَا ،

وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّقُ ذلكَ الفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ ).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?