متسول اعتاد الجلوس على أحد أبواب المتحف الوطني
متسول اعتاد الجلوس على أحد أبواب المتحف الوطني في إحدى الدول العربية ،
فمر به سائح أجنبي فقال للسائح : لله
قاله السائح : what ؟
قال المتسول : لله
قاله السائح : what ؟
وفي الأخر يئس المتسول من الحصول على شيء وأخذ نفسه ومشى ولكن السائح أخذ صورة له للذكرى وقد كان السائح ثرياً جداََ .
ذهب السائح لبلاده واتصل بصديق له عربي يعمل في جامعة أمريكية وسأله : ما معنى ( لله ) ؟
الصديق قال : ( هذا رجل فقير يريد منك مالاََ ليأكل )
السائح رق قلبه وأرسل للمتسول عبر سفير بلده مليون دولار في حقيبة وزودهم بصورة المتسول والموقع الذي التقاه فيه!
وصلت المليون للسفير فقال لنفسه مليون كثيرة لمتسول فقير ، 200 ألف دولار حلوين وكثير كمان ، وأرسلها
للمحافظ
وصلت الفلوس للمحافظ فقال لنفسه : 200 ألف دولار كثيرة لشحاد ، 2000 دولار حلوين وكثيرة كمان .
وأرسلها لمدير المنطقة التي بها المتحف!
وصلت الفلوس لمدير المنطقة فقال المدير لنفسه : 2000 دولار كثيرة على هذا الشحاد !
200 دولار زيادة عليه ، وأرسلها لمركز الشرطة .
وصلت الفلوس لمركز الشرطة فقال مدير الشرطة لنفسه : 200 دولار كثيرة على واحد كحيان!
20 دولار بالزيادة يفطر بيها ويتغدى ويتعشى في مطعم !
فنادى الضابط على عسكري ، وقال : خذ ال 20 دولار هذي للمتسول الذي عند المتحف وهذه صورته .
ذهب العسكري للمتسول فقال له : أتذكر السائح الذي قلت له : ( لله ) و صورك؟
قال : نعم أذكره فقال له : يقول لك الله كريم يعني الشرطي شفط
ال 20 دولار.