محمد الفاتح وهو صغير كانت أمه تأخذه وقت الفجر ليشاهد أسوار القسطنطينية وتقول له :
أنت يا محمد من سيفتح هذه الأسوار لأن إسمك محمد كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم.
صلاح الدين الأيوبي عندما كان صغيرا ، شاهده أباه يلعب مع الصبية فأخذه من وسط الأطفال ورفعه عالياً بيديه ،
وكان أباه رجل طويل القامة
وقال له :
ما تزوجت أمك وما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية ولكن تزوجت أمك وأنجبتك لكي تحرّر المسجد الأقصى.
وتركه من يده فسقط الطفل على الأرض.
فنظر الأب إلى الطفل فرأى الألم على وجهه فقال له : آلمتك السقطة ؟ قال صلاح الدين : آلمتني.
فقال له أباه : لِمَ لم تصرخ ؟
قال له : ما كان لمحرر الأقصى أن يصرخ.
ولم تكن صفية بنت عبد المطلب تبالي لولدها الزُّبير إذا سَقط من على ظهرِ الفرس.
ولم يكن يأكل الخوف قلوب العرب وهم يرسلون أولادهم إلى البادية بالشهور والسنين.
لم يكن بقاء الولد وحده مع الغنم ليالِ في وديان مكة يؤلم نفس أبيه.
ولم يكن خروج الشباب اليافع إلى التجارة والصيد وتَسلق الجبال الشاهقة وصيد الأسود أمثال حمزة بن عبدالمطلب ، يجعل أمهاتهم تموت رعبًا.
لذلك لما جاء الإسلام صادفت قوته الروحية قوة بدنية خرج رجاله بهما أمثال خالد بن الوليد ،
والزبير وسعد والمثنى والقعقاع فلم يعودوا إلا بمُلك كسرى وقيصر!
الآن الشباب من سن ١٤ إلى سن ٢٠ يقال عنهم مراهقون.
المراهقة : مصطلح غربي حديث هدفه إنتزاع الثقة من الشباب وإيجاد العذر لطيشهم أنظروا إلى شباب تاريخنا الإسلامي.
إقرأ أيضا: شاب كان مرشح لمنصب في شركة كبيرة
عبد الرحمن الناصر ٢١ سنة :
كان عصره هو العصر الذهبي فى حكم الأندلس ،
وقد قضى فيها على كل الإضطرابات وقام بنهضة علمية منقطعة النظير ،
لتصبح أقوى الدول في عصره حتى توددت إليه قادة أوروبا.
محمد الفاتح ٢٢ سنة :
فتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية التي إستعصت على كبار القادة حينها.
أسامة بن زيد ١٧ سنة :
قاد جيش المسلمين مع وجود كبار الصحابة رضوان الله عليهم ،
كسيدنا أبو بكر وسيدنا عمر ليواجه أعظم جيوش الأرض حينها.
محمد بن القاسم ١٧ سنة :
فاتح بلاد السند وكان من كبار القادة العسكريين في عصره.
سعد بن أبي وقاص ١٧ سنة :
أول من رمى بسهم في سبيل الله وكان من الستة ،
أصحاب الشورى وكان الرسول صل الله عليه وسلم يشير إليه قائلاً :
هذا خالي فليرني كل امرئ خاله.
الأرقم بن أبي الأرقم ١٦ سنة :
جعل بيته مقراً للرسول عليه الصلاة والسلام ١٣ سنة متتابعة.
طلحة بن عبيد الله ١٦ سنة :
أكرم العرب في الإسلام ،
وفي غزوة أحد بايع رسول الله
صل الله عليه وسلم على الموت وحماه من الكفار واتّقى عنه النبل بيده حتى شلَّت يده ووقاه بنفسه.
الزبير بن العوام ١٥ سنة :
أول من سلّ سيفه لله في الإسلام ، وهو حواري النبي صل الله عليه وسلم.
عمرو بن كلثوم ١٥ سنة :
ساد قبيلة تغلب وقد قيل عنها :
” لولا نزول الإسلام لأكل بنو تغلب الناس “.
١ معاذ بن عمرو بن الجموح ١٣ سنة ، ومعوّذ بن عفراء ١٤ سنة :
قتلا أبا جهل في غزوة بدر وكان قائداً للمشركين حينها.
زيد بن ثابت ١٣ سنة :
أصبح كاتب الوحي وتعلم السيريانية واليهودية في ١٤ ليلة ،
وأصبح ترجمان الرسول صل الله عليه وسلم
حفظ كتاب الله وساهم في جمع القرآن.
عتاب بن أسيد ١٨ سنة :
ولاّه النبي صل الله عليه وسلم إمارة مكة.