مرت سنوات على تركي لها ، أنا من تركها لأني لم أعد أحبها.
أخبرتها آلاف المرات بذلك لكنها لم تصدقني أريتها جميع أنواع الذل والإهانات حتى اقتنعت وغادرت.
كنت أول حب في حياتها والرجل الوحيد الذي عشقته بعد والدها.
مرت ستة أشهر وها أنا اليوم مع أخرى ،لكنني أموت شوقا لها.
أتخيلها مكانها في كل مرة أحاول مسك يد حبيبتي الجديدة فيها ، أرى عيونها في كل عيون امرأة أراها.
أحاول جاهدا أن لا أنادي حييبتي الجديدة باسمها ، أريد مرة واحدة فقط أن أراها.
أسأل الجميع عنها ، أتراها قد نسيتني؟! أم لم تنساني؟! إشتقت لها
اشتقت لطفولتها ، جنونها ، غيرتها اللامبررة ونكدها الذي اكتشفت أنه حبا ، اشتقت لها.
لاتصالها كل خمس دقائق لرسائلها التي لا تنتهي.
إن كانت هي في مكاني أعلم أنها لم تكن لتتركني!
نادم لكن أخاف أن أذهب لها لأجدها مع غيري ، ستكون نهايتي حينها.
أريدها وأنا الذي تركتها ، صدقا نحن لا نشعر بقيمة ما نملك إلا إن فقدناه.
وقالت هي
مرت سنوات
على تركه لي! سبحان الله! أنا التي
كانت لا يمكن أن تتنفس دونه.
إقرأ أيضا: لا يهمني جلسات التصوير التي سنقوم بها فور خطبتنا
أصبحت اليوم لا أعرف عنه حتى إن مازال على قيد الحياة ، لأنكر أنه مازال يملك جزءا من قلبي.
كيف لا ، وهو الحب الأول لقلبي؟!
أعرف أنه مع أخرى ، أظنه يحبها فلو لم يكن يحبها لما ظل معها كل هذه الفترة ، لكنني لم أعد أشتعل غيرة كما كنت.
بالعكس أنا سعيدة لأجله ، وأتمنى له كل الخير لعله لم يعد أصلا يتذكر اسمي.! لكن لا بأس.
تركني في أسوء فترة في حياتي لكن هذا ما كان السبب لأصبح ما أنا عليه اليوم قويةلا أهزم.
لازلت صاحبة قلب طيب رغم كل ما مر بي
أعدت ترميم قلبي.
وأبيض مئزري خط لي مستقبلي ،الصغيرة صارت أستاذة اليوم صرت جميلة ووحيدة بعده تماما مثل القمر.
فهمت أن الحب ليس كل شيء.
