قصص منوعة

مزاح رسول الله مع الأعرابي

مزاح رسول الله مع الأعرابي

يروى من جميل القصص والمواقف عن سيدنا محمد قصته مع الأعرابي “زاهر” ،

والتي تدل على رحمته وحسن خلقه صل الله عليه وسلم.

فلقد كان هناك رجل من أهل البادية يحبه سيدنا محمد واسمه (زاهر) ،

وقد كان زاهر يهدي لرسول الله هدايا من البادية إذا قدِمَ للمدينة ، وكان صل الله عليه وسلم يجهّزه ويهدي إليه إذا رحل للبادية!

وكان يقول عليه الصلاة والسلام عنه:
( إنّ “زاهرا” باديتنا ونحن حاضروه).

وقد عُرف عن الأعرابي “زاهر” دمامة وجهه ، فأتاه النبي ذات يوم وهو يبيع متاعه في السوق ،

فاحتضنه من خلفه ، وزاهر لا يراه ولا يدري من احتضنه!

فأخذ زاهر يصيح ويحاول أن يُبعد عنه من احتضنه ، ويقول: من هذا؟! أرسلني!

فلما التفت زاهر ، ووجد أن من احتضنه رسول الله صل الله عليه وسلم ، فرِح! وألصق ظهره بصدر النبي ولم يُرد مفارقته.

فأخذ رسول الله يمازحه ، ويقول: من يشتري هذا العبد ؟!

فقال زاهر: “يا رسول الله إذاً والله تجدني كاسدا ، ويعني بذلك أنه دميم الخِلْقة ولن يشتريه أحد!

عندها قال له النبي صل الله عليه وسلم : لكنك عند الله لست بكاسد ، وقيل أنه قال: أنتَ عند الله غالي!

إقرأ أيضا: ﻛﺎﻥ في اليمن ﻣﻠﻚ ﺍﺳﻤﻪ ﺫﻭ ﻧﻮﺍﺱ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?