مقالات منوعة

مستقبل الدين هل سينتهي الدين؟

مستقبل الدين هل سينتهي الدين؟

لا أعتقد ذلك ، ولكن هناك أمراض في قلوب العباد.

هذه الأمراض ستضعف الدين في قلوبهم ، فهناك أشخاص يحتاجون إلى الدين لكي لا يتحولوا إلى وحوش يقتل بعضهم بعضا.

إذا ماذا سيحدث للإسلام مثلا ؟

سوف يحدث معه تماما مثلما حدث مع المسيحية.

سوف يتم تقليم أظافر الإسلام والمسلمين ولن يقبل الغرب أن تقوى شوكة الإسلام ،

لأن الإسلام إذا قوى ماتت عقيدتهم الشركية وضعفت وتهاوت وستنتهي دولهم لأنها قائمة علي إستعباد الشعوب ونهب ثرواتهم.

لذلك يريدون ترويض لكي يصبح قطا وديعا ،
مكانة المسجد ولا يخرج منه إلى الحياة العامة ولا يتدخل إطلاقا في التشريعات أو القوانين.

يريدون أن يكون الإسلام حملا وديعا.

هل يوجد دليل على ذلك؟ نعم.

انظر إلى النسخة الحالية من الإسلام وكيف أصبح الإسلام إسما يكتب في خانة الديانة ،

والكثير من المسلمين لا يعرفون أي شيء عن الإسلام.

انظر إلى النسخة الحالية من الإسلام
وقارنها بشكل الإسلام منذ 100 عام فقط.

كم بلد اليوم تطبق الحدود مثلا؟
ماذا عن قوانين الميراث ؟

انظر ما حدث في تونس حيث أصبحت المرأة ترث مثل الرجل.

إقرأ أيضا: سألني لم كل هذا القبح الذي ملأ دنيا الناس؟

ماذا عن قوانين الطلاق؟
انظر ماذا يريدون في مصر مؤخرا يريدون أن يكون الطلاق الشفوي ممنوع بقوة القانون.

ماذا عن المساكنة؟

أن يعيش الرجل والمرأة معا دون الزواج؟

أصبح ذلك مقبولا والموافقة عليه في كثير من الدول الإسلامية.

المسألة مسألة وقت فحسب ، المسلمون عددهم يزداد وتأثيرهم يقل تماما مثلما حدث مع المسيحية.

1 3 4 10 1 3 4 10

قال رسول الله صل الله عليه وسلم : «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها» ،

فقال قائل : ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال : «بل أنتم يومئذٍ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ،

ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن» ،

فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟

قال : «حب الدنيا ، وكراهية الموت».

أخرجه أبو داود في سننه (2/ 10 2)

ولكن أبشركم بأن هذا الدين لن ينتهي بل إن المستقبل لهذا الدين.

قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (ليبلغنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك اللهُ بيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ ،

إلا أدخَله الله هذا الدين بعزِّ عزيز أو بذلِّ ذليلٍ ، عزًّا يُعِزُّ الله به الإسلامَ ، وذلًّا يُذِلُّ الله به الكفر) ؛

رواه الإمام أحمد والطبراني والبيهقي ، وصحَّحه الحاكم والعلامة الألباني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?