من أتقن سياسة التغافل أراح نفسه و أراح الناس من حوله
من أتقن سياسة التغافل أراح نفسه و أراح الناس من حوله.
مر من أمامي ولم يسلم عليّ ، “أين المشكلة؟”
سلمت عليه ولم يرد عليّ ، هناك ملك فوق رأسه يرد عليك بدلا منه ، وشتان بين الردين ؟
قابل إحسانك له بالإساءة ، ومعروفك بالجحود ، وخيرك بالجفاء ، كل إناء ينضح بما فيه.
دائماً يعارضك ، ورأيه عكس رأيك في غالب الأحيان ، “الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”.
أعذاره متعددة ومبرراته جاهزة ، عُدَّ له حتى السبعين وافعل ما بدا لك.
يتمنون زوال نعمة من نعم الله عليك ، “الحسد ، بدأ بصاحبه فقتله”.
يثبطون عزيمتك ويطفئون حماسك ، إذا عرفت نفسك وقدراتك جيداً فلا يهمك ما يقوله الناس عنك.
يعيبون عليك صمتك ويلومونك على قلة كلامك ، “الأواني الفارغة أكثر ضجيجاً من الممتلئة.
ما يضرك ؟
تذكر أنك
أنا لا ابحث عن مكان في قلب كل إنسان بل أبحث عن فردوس عند رب الجنان.
إحسانك وتعاملك لا يُنسى ، فلا تندم على لحظات أسعدت بها احداً حتى وإن لم يكن يستحق.
كن شيئا جميلاً بحياة من يعرفك و كفى أن لنا ربّ ، يجازينا بالإحسان إحسانا.
زرعان يحبهما الله : زرع الشجر وزرع الأثر ،
فإن زرعت الشجر ربحت ظل وثمر ، وإن زرعت طيب الأثر حصدت محبة الله ثم البشر.
لا تفسد فرحتك بالقلق ، ولا تفسد عقلك بالتشاؤم ، ولا تفسد نجاحك بالغرور ،
ولا تفسد تفاؤل الآخرين بإحباطهم ، لا تفسد يومك بالنظر إلى الأمس.
قد نلتقي بأرواح ولا يكتب لنا رؤية ملامحها ،
ونحب كلمات مسّت قلوبنا دون أن نعرف كاتبها.
قد نبكي مع عيون لم تراها أعيننا وقد نفرح لفرح قلوب نثرت بسمتها أحرفا.
ويبقى إحترام الروح أسمى عناوين المحبة الطاهرة.