من أجمل قصص إعتناق الإسلام في فرنسا
من أجمل قصص إعتناق الإسلام في فرنسا
فرنسي يقول لأمه قبل أن تموت : عندما تفارقي الحياة أطلبي من الله أن يرسل لي رسالة أعرف من خلالها الدين الحق ،
أياً كان الدين ، أريد رسالة من الله مؤثرة وشخصية.
بعد وفاة أمه مباشرة ، رأى في منامه ما جعله ينطق الشهادتين ويعتنق الإسلام دون تردد.
فرنسي من عائلة لا تؤمن بالدين ، ولا يعرف أي شيء عن الإسلام ، قال لأمه قبل أن تفارق الحياة بعام ونصف :
من فضلك ، حينما تغادرين هذه الدنيا ، هل بوسعك أن تسألي الله أي دين علي أن أختار؟
لأن هذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لي ، فأنا بحاجة إلى دين ، لا يهمني أيا كان الدين ،
سواء اليهودي أو المسيحي أو الإسلامي ، أو الهندوسية ، لكن ما يهمني أني أريد جواباً من الله ، أريد رسالة من الله مؤثرة وشخصية.
قالت له أمه : حسناً سوف أسأل الله.
بعد عام ونصف فارقت الأم الحياة.
يحكي بنفسه وهو يوثق قصة إسلامه بالصوت والصورة ويقول :
عقب وفاتها عدت إلى بيتي هنا في مدينة نيس ، وخاطبت أمي وسألتها إن كانت تتذكر تلك المحادثة التي دارت بيننا ،
هل يمكنك أن تسألي الله؟ أي دين يجب عليّ إعتناقه!؟
هل يمكنك أن تعطيني الرسالة لو سمحت ، وأخبريني إن كنتِ بخير هناك حيث أنت موجودة.
في الليلة نفسها رأيت نفسي في الحلم ، وقد رجعت طفلاً عند أمي.
إقرأ أيضا: توفى رجل وترك زوجة شابة وإبنا رضيعا
وكان هناك مائدة للطعام ليس عليها شيء ، لم يكن عليها سوى الغبار ، لكن على الغبار كان هناك قلب كبير ،
ومكتوب في هذا القلب كلمة : أحبك ، وإلى جانب ذلك القلب كانت توجد كلمة : مكة.
لم تكن لدي أي معرفة عن كيفية تهجئة كلمة مكة ،
فما كان مني إلا أني سجلت الكلمة وفي الغد بحثت عنها في جوجل ، فعثرت على كلمة مكة.
حينئذ ، فهمت أن تلك الكلمة هي جواب رسالتي ، التي وصلتني بعون الله ، وهذا جعلني أفكر ، ثم أردت أن أنكر هذا الحلم.
ولكن في الليلة التالية رأيت حلماً آخر.
رأيت أنني كنت على وشك مواصلة أشغالي ، لكن فجأة تجمدت الصورة ،
كنت كما لو أني في صورة قديمة ، ورأيت نفسي ساجداً فوق سجادة صلاة.
هذا الحلم الثاني جاء ليؤكد الحلم الأول.
وحينئذ ، فهمت أن علي أن أولي إهتمامي للإسلام ، وفهمت أن كلمة مكة وتلك الصورة على سجادة الصلاة ،
لم يكونا من قبيل الصدفة ، فتكلمت بعد ذلك عن ما حصل معي مع بعض المحيطين بي.
فقال لي إبني : العلماء في بعض الأحيان يقولون أنه لا يمكننا أن نحلم بأشياء لم نرها من قبل ،
وفي اللحظة التي كنت أحاججه فيها ، رأيت في التلفزيون شخصاً إسمه جوسلان مكة ،
يحمل إسمه نفس حروف تهجئة كلمة مكة.
أوقفت التلفاز ، وقلت لإبني: ها أنت ترى البرهان مرة أخرى ، إنه هنا، وحينئذ ،
أدركت أخيراً أن لدي رسائل ، وأن عليّ أن أتبع الإسلام ، ولهذا السبب قد إعتنقت الإسلام.