من الطبيعي أن الجميع يريد النجاح
والجميع يُريد الثراء
والجميع يُريد التغيير ،
ولكن قلة فقط من تستطيع تحقيق المُراد
والموضوع ليس حظ أو صُدفة إنما إرادة وتصميم وإستمرارية.
من الطبيعي أن يكون هُناك فلتر لتنقية وتصفية الأشخاص ،
فمن المُستحيل أن نكون جميعاً ناجحين وأثرياء.
وهذا الفلتر مُصمم لتعطيلك ويأتي في صور متعددة ، أحياناً يكون في هيئة أشخاص سلبية تُعيق تقدمك ،
أو مقاومة من عقلك ومن نفسك لكل ما هو جديد.
أو كسلك وتسويفك وإستسلامك للفشل
وهذا الفلتر الإلهي وظيفته إستخلاص المُستحقين من وسط السواد الأعظم للبشر ،
فلا يعبر من بوابة النجاح إلا كل مُكافح وصاحب عزيمة وإرادة ومن لا يعرف الإستسلام ،
ومن يمر بكل الألم والمعرقلات ولكنه يستكمل مشواره ، فالنجاح للمستمرين في المحاولة والتقدم بدون أي يأس.
مبدأ لا تراجع ولا إستسلام
طريق ذهاب بلا عودة “
النجاح هو الإستمرار في التغيير والإستمرار في التحرك والإستمرار في المحاولة ،
فالجميع يحدث له مُعرقلات
والجميع يُعاني ويتألم من مشاكل يومية
والجميع لديه مصائبه ،
والكثيرين يستسلمون لهذه المعرقلات وينهارون.
ومن يستسلم يسقط في الفلتر ويعلق في قاع المجتمع ، كحال الأغلبية ؛
ولا يعبُر بوابة النعيم ويرتقي إلا المُثابر
ومن كافح واستمر في الحركة
حتى أكرمه الله وجبر بخاطره وكافئه بإستحقاقه الذي يستحقة نتيجة السعي المُستمر ،
وتكملة الطريق رغم كل الصعاب والمُعرقلات والمُحيط السلبي.
فلابد أن تتحمل كل هذا من أجل التغيير
أم تُريد النجاح والتغيير بسهولة بدون مجهود ؟
فإذا كانت هكذا كان أخذها غيرك
فليس هناك فرق بينك وبين غيرك إلا بالسعي.
حارب على تحقيق أحلامك وقاوم نفسك ومُحيطك بكل ضراوة حتى لا تسقط كما سقط الكثير والكثير.
إرتقى وكُن بالقمة فالقاع أصبح مُزدحماً.