من القاموس القرآني
من القاموس القرآني
أحيانا وأثناء قراءة القرآن الكريم تمر علينا بعض الكلمات التي تشبه كلماتنا العامية الدارجة ،
فنفهمها بمعنى آخر يختلف عن مفهومها في اللغة العربية الفصيحة الذي أنزل الله بها القرآن الكريم.
ومن أمثلة تلك الكلمات :
(وثمود الذين جابوا الصخر بالواد)
جابوا : بمعنى قطعوا ، وليس أحضروا.
(وأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فَقَدر عليه رزقه)
قدر : أي ضيق عليه ، وليس من القدرة والإستطاعة.
(أجر غير ممنون)
غير ممنون : أي غير مقطوع ، ولا تعني بغير مِنّة أو معايرة.
(فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون)
قائلون : من وقت القيلولة ، وليس من القول.
(فأمُّه هاوية)
أمّه : أي رأسه هاوية بالنار ، وليس المقصود الأم الحقيقية التي أنجبته.
(إن تحمل عليه يلهث)
تحمل عليه : أي تطرده وتزجره ، وليس من حمل الأشياء والأثقال ؛ لأن الكلاب لا يحمل عليها.
(فلما رآها تهتز كأنها جان)
الجان : نوع من الحيات سريع الحركة ، وليس الجن.
(إذا قومك منه يصِدُّون)
يصدون بكسر الصاد : يضحكون ، وليس من الصُّدُود والعزوف.
(الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون)
الظن هنا يعني العلم واليقين ، وليس الشك.
(وقاسَمَهما إني لكما لمن الناصحين)
إقرأ أيضا: أول عقاب عاقبه الله لسيدنا آدم نتيجة عصيانه وأكله من الشجرة
قاسمهما : من القسَم بمعنى الحلف ، وليس من القِسْمَة.
(كأن لم يغنوا فيها)
يغنوا : أي لم يقيموا فيها ، وليس من الغِنَى وكثرة المال.
(أو اطرحوه أرضاً)
اطرحوه : أي ألقوه في أرض بعيدة ، وليس إيقاعه على الأرض.
(أيمسكه على هون)
هون : أي على هوان وذل ، وليس على مهل.
(فإذا وجبت جنوبها)
وجبت : أي سقطت جوانب الإبل بعد نحرها ، والوجوب هنا ليس بمعنى الإلزام.
(وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون)
المصانع : هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع والمعامل المعروفة الآن.
(ولقد وصَّلنا لهم القول)
وصّلنا : أي بيّنا وفصَّلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم.
(أو يزوجهم ذكرانا وإناثا)
يزوجهم : أي يعطيهم النوعين إناث وذكور ، وليس معناه الزواج أو النكاح.
(وأذِنت لربها وحقت)
أذنت : أي انقادت وخضعت ، وليس معناها السماح.
(لوَّاحة للبشر)
لواحة : أي محرقة للجلد أي نار جهنم ، وليس بمعنى تلوح للناس ، وتظهر لهم.
(خلق الإنسان من صلصال)
الصلصال : الطين اليابس الذي يسمع له صَلصَلة ، وليس الصَّلصال المعروف.
(وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام)
الأعلام: هي الجبال ، وليست الرايات.
(أهش بها على غنمي).
أهش : أي أخبط الشجر ليسقط الورق للغنم فتأكله ، وليس معنى أهش أرفع العصا للغنم لتمشي.