من درر الدكتور عمر عبد الكافي

عندما تموت وبعد سكرات الموت الشديدة ،
يأتي لك ملائكة لونهم أبيض ناصع البياض ،

يأخذونك إلى السماء السابعة حتى تدفن.

عندما تدفن تدخل روحك في جسدك ،
بعدها تأتي الضمة العظمى ،ضمة القبر تأتي جميلة ،

ويكاد لا يحس بها المؤمن.

بعدها يأتونك ملائكة السؤال ويسألونك ثلاثة أسئلة : (من هو ربك! دينك! نبيك! )

يجيب عليها المؤمن الذي يذكر الله كثيرا بكل سهولة ،

وهناك من يتعثر ولكن يجيب في النهاية.

وإذ بك ينفتح غطاء عيناك ، ثم تسمع أجمل صوت في حياتك نعم إنه صوت الله!

فيقول : نعم إن أجوبته صحيحة.

ثم يذهب السائلون وإذ بك يتوسع قبرك
ليصبح جنة ويأتي شخص جميل لم ترى مثله في حياتك ، تقول : له من أنت ؟!

فيقول لك : أنا عملك الصالح ، فيأخذ بيدك ويدخلك في باب من أبواب الجنة.

فمن شدة روعة ذلك المنظر من النعيم ،
تقول : ربي أقم الساعة ، ربي أقم الساعة ، رَبي أقم الساعة.

فيقول لك الله سبحانه وتعالى : حتى يأتي موعدها يا عبدي الصالح.

مجرد التخيل يجعلك تشعر بالراحة.

إقرأ أيضا: إن كيدهن عظيم