من عجائب الخيل
تقع الخيل في الحب والعشق حيث يعشق الذكر فرس دون غيرها.
تعرف الخيل بالشعور العالي بالأمومة وتحب الإنجاب.
تتميز الخيل العربية بإنعكاس سلوك العربي على سلوكها ، فلا تقبل الظلم وتحقد وتثأر ، ولا تنسى من يؤذيها.
لا تتنفس الخيل من فمها مطلقا ، لذلك عند حصول خلل في المنخرين تُجرى عملية سريعة لفتح الرغامي ، حتى لا تموت خنقا.
تتحاشى الخيل إيذاء راكبها أو رفسه بعد سقوطه وأثناء حركتها.
تبيض أسنانها عند تقدمها في العمر ، عكس ما يحدث للمخلوقات الأخرى.
هناك بعض الخيول وفية لصاحبها لحد بعيد ، فإذا شعرت أن راكبها ملاحقا من الأعداء ،
فإنها تجري بدون توقف حتى تتفجر أكبادها!
ينام الخيل وهو واقفا ، ويأخذ غمضة من النعاس الطفيف ، غالباً قبل خوض المعارك ،
حتى يثبت جدارته أثناء القتال ولا يخذل صاحبه في المعركة.
إذا قتل صاحبها وهو على ظهرها ، فإنها تجري بكل قوتها إلى الحمى حيث بيته وأهله ،
حتى تعطيهم الخبر بذلك عبر الإيماء ، فتقوم بنشاط مرتبك وحركات غير مسبوقة حتى تظهر قلقها ،
وتنبئهم وإن هناك أمر خطير قد أصاب فارسها.
قال صل الله عليه وسلم (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة).
