من يحب أن يقي أبناءه من الأمراض النفسية

من يحب أن يقي أبناءه من الأمراض النفسية فليتبع الخطوات هذه وسترى الفرق في التعامل مع أبنائك

برنامج بناء العلاقة مع الأبناء :

15 عشرة دقيقة يومياً حوار مع الأبناء باعتبارهم أصدقاء ( بدون نصح ولا حديث عن المدرسة ولا توجيه أيضا ) .

التعبير عن مشاعر الود والحب من الأباء للأبناء من ٥ – ١٠ مرات يومياً .

ومدح الأبناء يومياً خمس مرات على سلوك إيجابي فعله .

مدح الأبناء يومياً خمس مرات على الشكل الخارجي ( ابتسامته – شعره- عينيه – أي شيء فيه ) .

مرتان اسبوعيا مشاركة الابن نشاط خارج البيت حتى لو استغرق خمس دقائق ( مشي – رياضة – تمشيه – لفّه بالسيارة ) .

ثلاث دقائق يومياً لتثبيت القيم قبل النوم :

-كنت سعيداً عندما رأيتك اليوم تفعل كذا.

مرتان أسبوعياً عشاء مع العائلة في البيت أو خارجه يكون وقته طويل حتى يتم الحديث والتحاور مع العائلة بوقت أكثر .

من (١-٣) دقائق يومياً كلي آذان صاغية وتتنفذ على النحو التالي:

-الجلوس مع الابن في مكان هاديء واطلب منه أن يقول كل ما يريد بلا قيود ولا نقاش

ولا أرد عليه ولا أقاطعه ولا تعقيد وحينما تنتهي ٣ دقائق انتهت الجلسة.

عبّر عن حبك لإبنك من خلال السلوكيات اليومية :

( خمس لمسات يومياً ) :

أربع قبلات يومياً :

-في الجبين ” الاستقبال “

-في الرأس” فخر واعتزاز”

-و في الخد ” الشوق”

إقرأ أيضا: عشرون نصيحة تستفيد منها في حياتك

واربع ضمات احتضان متفرقه خلال اليوم .

كان الرسول صل الله عليه وسلم قدوتنا في بناء العلاقة وكان نموذجاً رائعاً للتربية ؛

كان يقبّل فاطمة الزهراء كلما رآها وقبل جبينها ويدها واحتضنها في بيته وفي مسجده وأمام الصحابة.

أخيراً : ابني علاقة مع ابنك حتى يصبح بين يديك محباً مطيعاً وخلوقاً وباراً

فبهذا البرنامج تبني شخصيته وتتعرف على ذاته وتقوي محبته وتصبح الأب النموذج الأمثل في نظره

وتتلاشى كل المدمرات للعلاقة التي كنت تمارسها من قبل

أو كانت سبباً في اضطراب شخصيته أو عناده أو عنفه أو مراهقته المزعجة أو انحرافه أو سبباً للأمراض الناتجة من السلوك التي تم شرحها

Exit mobile version