![](https://i0.wp.com/tfa9eel.com/wp-content/uploads/2022/10/pexels-ahmet-polat-5226142-scaled.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
نفحات إيمانية
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله في شرح الحديث الصحيح : الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد.
كثير من الناس يهملون الدعاء بين الأذان والإقامة ويشتغلون بتلاوة القرآن.
تلاوة القرآن لا شك أنها عمل جليل ، ولكن تلاوة القرآن لها وقت آخر ،
كونك تستغل هذا الوقت بالدعاء والذكر أفضل.
لأن الدعاء المقيد في وقته أفضل من الدعاء المطلق ،
تلاوة القرآن مطلقة في كل وقت ، وهذا الوقت مخصص للدعاء.
فكونك تشتغل بالدعاء والذكر والإستغفار ، أفضل من تلاوة القرآن في هذا الوقت ،
هذا ينبغي أن يفطن له.
( تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام 6/326).
أيهما أفضل بعد صلاة الفجر قراءة القرآن أم الأذكار ؟
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
ﺍﻷﻭﺭﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ صل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
ﻓﺎﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﺆﺗﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ.
ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺗﻔﻮﺕ ﺑﻔﻮﺍﺕ ﻭﻗﺘﻬﺎ ، ﺃﻣﺎ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻮﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﻊ.
ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ ( 8 / 312 ).
سنة مهجورة عند قراءة القران
قال النووي رحمه الله ، قال الشافعي وأصحابنا :
يسن للقارئ في الصلاة وخارجها إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى الرحمة ،
أو بآية عذاب أن يستعيذ به من العذاب ، أو بآية تسبيح أن يسبح ، أو بآية مثل أن يتدبر.
المجموع (3/562).