نفيس يعقوب شاب تايلندي دخل إلى ماليزيا بطريقة غير شرعية لغرض العمل.
وفي أحد الليالي خرج من سكنه الذي يختبئ به خشية أن يتم القبض عليه ، خرج ليبحث عن طعام ليشتريه ،
وفي الطريق قابل نفيس يعقوب شرطي ماليزي وطالبه بالهوية (البطاقة الشخصية) فأخبره أنها ليست معه.
فاضطر الشرطي أن يأخذه للحجز وفي الحجز أقر أنه تايلندي وجاء إلى ماليزيا بطريقة غير شرعية ،
فأدخلوه السجن ليوصلوه إلى الترحيلات ليعود لبلده.
وكان السجن حار جداً وليس في السجن أي بساط (فرش) فاضطر نفيس لخلع قميصه وجلس عليه ينتظر الطعام.
وهو في انتظار الطعام قام بمراجعة القرآن وكان صوته جميلاً ،
فصوره الشرطي الذي على باب السجن ونشر المقطع على الإنترنت ليلقى المقطع رواجاً واسعا ،
ومن هنا اشتهر نفيس يعقوب وطالبوا الشرطة بإخراجه من السجن.
وعين إماماً لأحد المساجد في ماليزيا وفاز بعدة جوائز وحصد الألاف من الدولارات التي تبرع بها للاجئين في بورما.
وهو اليوم من الأئمة المشهورين في ماليزيا.
( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ).