Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
إسلام

هذا الفعل بدعة

هذا الفعل بدعة

وقد قال النبي صل الله عليه وسلم : كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ،

وقال ابن عمر : كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة.

الذكر الجماعي عقب الصلاة ليس من السنة ، بل من البدعة سواء كان بصيغة الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم ،

أو بالتسبيح والتحميد ، أو بالدعاء.

فلا تجوز الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم بعد صلاة سواء صلاة الجمعة أو غيرها.

الدليل الأول : أنه لم يثبت عن النبي صل الله عليه وسلم ولا عن الصحابة الكرام إلتزام الصلاة على النبي عقب الصلاة ،

وقد ورد في كتب السنة الأحاديث والآثار التي تعلم الناس ما يشرع من الأذكار عقب الصلوات ،

ليس في شيء منها الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم.

الدليل الثاني : أن الذكر الجماعي بالصوت الواحد لم يفعله الرسول صل الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم.

قال الإمام الشاطبي رحمه الله عن الذكر الجماعي بصوت واحد :

لو كان حقا لكان السلف الصالح أولى بإدراكه وفهمه والعمل به ،

وإلا فأين في الكتاب أو في السنة الإجتماع للذكر على صوت واحد جهرا عاليا ، وقد قال تعالى :

( ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ) ، والمعتدون : هم الرافعون أصواتهم بالدعاء.

وعن أبي موسى قال : كنا مع رسول الله صل الله عليه وسلم في سفر ، فجعل الناس يجهرون بالتكبير ،

فقال النبي صل الله عليه وسلم : ( أيها الناس ! أربعوا على أنفسكم ، إنكم ليس تدعون أصم ولا غائبا ،

إنكم تدعون سميعا قريبا ، وهو معكم ) ، وهذا الحديث من تمام تفسير الآية.

قال ابن باز رحمه الله : أما الإجتماع على الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم بصوت جماعي ،

إقرأ أيضا: التحاكم لغير شرع الله

أو بصوت مرتفع هذا بدعة والمشروع للمسلمين أن يصلوا على النبي من دون رفع الصوت المستغرب المستنكر ومن دون أن يكون ذلك جماعيا ،

كل واحد يصلي بينه وبين نفسه يقول : اللهم صل على رسول الله ، اللهم صل وسلم على رسول الله ،

يصلي بينه وبين نفسه ؛ لأن يوم الجمعة يشرع فيها الإكثار من الصلاة على النبي ، لأنه أمر بهذا عليه الصلاة والسلام قال :

إن خير أيامكم يوم الجمعة ، فأكثروا علي من الصلاة فيها ، فإن صلاتكم معروضة علي قيل :

يا رسول الله! تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت يعني : بليت، قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.

فالمقصود أنه صل الله عليه شرع لنا أن نكثر من الصلاة عليه والسلام في يوم الجمعة ،

فيشرع لنا أن نكثر من ذلك في المسجد وفي غيره لكن كل واحد يصلي على النبي بينه وبين نفسه ،

بالصلوات المشروعة المعروفة من دون أن يكون ذلك بصوت مرتفع يشوش على من حوله ،

أو بصوت جماعي يتكلم جماعة جميعًا كل هذا بدعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?