هل تشعر بالضيق و التشتت و القلق من المجهول ؟
هل فقدت شغفك في الحياة و لا تعرف ماذا تُريد ؟
هُناك عدة عوامل يجب أن تكتبها على الورق و تتفقدها جيداً و تحافظ عليها باستمرار في حياتك حتى تضمن وعيا مستمرا و طاقة مرتفعة
لأن الحياة بعشوائية بدون مراقبة و تنظيم تؤدي إلى انخفاض طاقة عقلك و انطفاء شغفك
و التوتر المستمر بسبب قلة الهرمونات المفيدة الناتجة عن سوء التنظيم في حياتك و قلة الأهداف
وهذه العوامل تضمن لك تجديد خلايا المخ و تنشيطه و إفراز المزيد من هرمونات السعادة و التستيرون النافعة لحياتك
أولاً : التقرب إلى الله
يجب أن تُحافظ على علاقتك مع ربنا دائماً ولا تبتعد حتى لا تكتئب،
و تُراقب نفسك في عمل الصالحات و الدعاء و العطاء المستمر
ثانياً : التوقف عن التفكير السلبي المُدمر
الذي يجعل عقلك لا يُفكر إلا في السلبيات
فتكون رؤيته دائماً سوداء و متشائمة لا ترى إلا الفشل
ثالثاً : التوقف عن العادات السلبية المُدمرة
التي تصنع حاجزا بينك و بين ربنا و تجعلك تبتعد عن دينك بدون شعور مثل :
الخوف، الشكوى، الغضب، إلقاء اللوم والبُخل، الظُلم، الحقد
رابعاً : الشكر و الإمتنان لله و تذكُر النعم
لأن اعتياد وجود النعم يجعل العقل ينسى أن هُناك نعم من الأساس،
فتشعر أنك ضحية و ليس لديك أي نعمة فتفقد الثقة في نفسك و في ربك
فمثلا الماء نعمة و الصحة نعمة فمتى إستيقظت في الصباح و شكرت ربك على وجود الماء ؟
خامساً : تحسين مُخيلة العقل و تحسين الصورة الذهنية عن مستقبلك
فيجب أن تتخيل مستقبل مُشرق و تتخيل نجاحك و تدعم التصور الذهني بإيجابية و تفاؤل بدل من التفكير في الخوف
إقرأ أيضا: ما الفرق بين الأم والأب ؟
و السيناريوهات المخيفة التي لم تحدث بعد، لأن تركيزك على السيناريو المستقبلي السلبي يجذبه إليك و يأتيك بما كنت تخاف منه،
لكن التفكير المستقبلي المُحفز يجعل عقلك أكثر نشاطاً و تفتُحا
و هذا التخيل يحفز العقل على التفكير و الإبداع لتحقيق هذه التخيلات
سادساً : صحة جسدك المُهملة سبب كبير في الضيق و الإكتئاب
فيجب أن نحترم أجسادنا لرفع المناعة و المعنويات و الحفاظ على الصحة العامة؛
فلا بد من النوم المُنتظم للحفاظ على الساعة البيولوجية المسؤولة عن صحة عقلك و نشاطه،
لأن السهر يدمر خلايا المخ و يمنع تدفق هرمونات السعادة فتشعر بالإكتئاب و الضيق
و الأكل الصحي المسؤول عن مد الجسم بالغذاء المطلوب و الطاقة و الحيوية المطلوبة و سريان الدم في الجسم
لأن الأكل الغير صحي و المليء بالدهون يمنع تدفق الدم بصورة صحيحة في جسمك،
مما يُعطل أداء الأجهزة الحيوية مثل : القلب و المخ و الكبد مما يترتب عليه الضعف و الهزل المستمر
سابعاً : الرياضة و القراءة
يعملون كمضادات إكتئاب و يضمنون لك صحة عقلك و رفع كفائته،
و تعمل الرياضة كمُطهر للجسم من السموم و مُطهر للعقل من الأفكار السلبية و تختلف طاقتك بالكامل
لأن الرياضة تطرد كل الأفكار السلبية من العقل و تطرد كل الطاقة السلبية من الجسم و تفرز الكثير من هرمونات السعادة و النشاط،
فيصبح عقلك سعيدا بإستمرار و في نشاط و يبدأ في الإبداع و البحث عن آفاق جديدة و طُرق جديدة للإبداع و النجاح
حالتك النفسية أنت المسؤول عنها بالكامل، فلا تستسلم للظروف المُحيطة و لا تترك حياتك بدون تنظيم
و لا تتوقف عن السعي و تطوير ذاتك، لأن التحرك و التطور يعني فكر مختلف و حياة مختلفة، و بهذا تصنع واقعك بنفسك
فليس للإنسان إلا ما سعى و إن سعيه سوف يُرى »
« و من يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب »