Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
قصص منوعة

هل تصدق أن المتعايش معك يوميا هو الشخص الذي تعرفه؟

هل تصدق أن المتعايش معك يوميا هو الشخص الذي تعرفه؟ أم لاحظت عليه أنه متغير منذ فترة ولا تعلم السبب!

تركض في الممر تريد الهروب من الذي يركض خلفها صرخات متتالية تنصدم في الكراسي الموضوعة في الطريق ، وتطلب النجدة.

تنظر خلفها هناك من بعيد يظهر وجه فتاة تركض خلفها ، كأن الجميع اختفى من المستشفى ، فكيف حدث هذا؟

تذكرت بأنها في الطابق الأخير لا يأتيه أحد سواها هي وعامل المشرحة المتغيب اليوم ،

فجأة وقفت أمام الحائط لا تستطيع الهروب عيون حمراء تلمع في الظلام وضحكة ساخرة شعر أشعث يقترب منها فجأة.

جميع القنوات الإخبارية تذيع حدث مهم ألا وهو هجوم الفضائين وغزو العالم قريبًا ،

لينقسم الناس لنصفين هناك من يتفق والآخر يقول خزعبلات.

ليظهر بعض الأشخاص يريدون الشهرة وكسب المال وهو يقولوا لقد رأينها ، مخلوق فضائي غريب اليوم.

في المدينة التي تعج بالسكان كلا منهم مشغول في حياته ، ليس هناك وقت للآخرين.

أثناء هذا على الجانب الأخر هناك حدث مهم في المدينة يضم أشهر مصممين الأزياء الصحافة والإعلام يذيعون الخبر ويصورون كل شيء ،

ومن بين كل هؤلاء تقف سيارة أمام السجادة الحمراء لتنزل منها فتاة غاية في الجمال وهي رئيسة هذا الحفل ،

وتملك دار رعاية لجميع الفئات العمرية.

تسير بخطوات ثابتة ترتدي حُليّ غاية في الأناقة والجمال ،

لتدلف للداخل وسط هتافات ومعجبين وصحفيين يريدون التواصل معها في حوار.

في المستشفى ، يتحدث بعض الممرضين مع بعضهم وهم يشيرون للطبيبة التي تسير أمامهم وينظرون لها بشفقة ،

بعد أن جاءت حديثًا لتحل محل الطبيبة التي قتلت منذ يومين وجسدها مفقود إلى وقتنا هذا.

إقرأ أيضا: أربع قصص قصيرة لنتعلم منها وتكون لنا عبرة في حياتنا

ولا أحد يعلم ما السبب فيقولون هل الأموات قتلوها ،

وهذه الفتاة الجديدة ستحل محلها أم لا فهما متشابهان في الجسد ، لكن الملامح تختلف تمامًا.

في غرفة مظلمة بعض الشيء هناك أشخاص يجلسون حول منضدة كبيرة ، وهم يتناقشون عن كيفية التعايش معهم ،

وكيف سيتم أخذ أجسادهم ، ليقول شخص ما عن أنهم يبدأون بتعليم الصغار منهم عن كيفية التحول وتكوين أسرة عندما يكبرون.

لتقول فتاة : قد بدأنا بالفعل في تعليمهم وإضافة الطريقة في المنهج الدراسي الجديد.

تنظر أمامها ترى رأس فقط وجسدها لا يوجد جسد ، تتنفس بسرعة وتنظر حولها تريد الهروب من هذا الكابوس ،

تنتفض من الرعب ومن كثرة الركض تتصبب عرقًا ، شهقاتها تعلو عيونها خائفة تراها تقترب منها جسد عبارة عن قلب يحيط به أذرع كأذرع العنكبوت ،

لكن عددها أكبر ، ترى قلبها ينبض وهي تتحرك بتلك الأذرع لتبتسم لها وتخبرها لا أريد سوى جسدك فقط ليس أمامي سواكي.

تتوسل لها بأن تبتعد عنها لا تريد الموت ، لكن هيهات فقط فات الأوان لتنقض عليها لكن الطبيبة لم تستسلم وضربتها بعنف ،

ليسقط الرأس أرضًا وتهرب من أمامها بسرعة.

ليركض الرأس خلفها وهو يضحك بقوة على ما فعلته وتنظر بخبث لها لتسير على الأرض والحوائط فجأة تقفز عاليًا ،

ومن ثم تسقط على رأس الطبيبة لتنزعها من موضعها بعد أن صرخت صرخة مدوية سمعها كل من بالمستشفى.

كانت خطوات أقدام تقترب من هذا الرأس ليأخذ الجسد بواسطة أذرعة الطويلة ويختبئ في إحدى الغرف ،

لتدخل أذرعه داخل الجسد ويبدأ رويدًا يتحكم في الجسد بواسطة أذرعه ومن ثم وضع رأسه ،

إقرأ أيضا: أبي غياث المكي وزوجته لبابة

وثبتتها جيدًا لتغمض عيناها لعدة ثواني ، وعندما فتحتهم كانت تبدوا كإنسية حقيقة وليست طفيلي استولى على هذا الجسد.

فسمعت خطوات أقدام وضوضاء عالية تنبعث من الخارج ،

فقامت بتبديل ثيابها من تلك الملابس التي وجدتها في الغرفة وغادرت وسط الحشود ولم يراها أحد.

في الصف الدراسي كان هذا أول انطلاق لهم ليدخلوا عالم البشر ولهذا ينظرون إلى الكاميرات جيدًا ،

ووجوه البشر وسلوكياتهم وكل شخص منهم يختار شخص يعجبه ليحفظ كل معلوماته ،

حتى يستطيع الوصول له ويغادر من المكان الذي هو فيه ، مليء بالأضواء وأسطوانات غريبة تشع باللون البنفسجي ،

ليغادر ليصطاد ضحيته وهو يتجول في الشوارع على الجدران ،

ويختبئ أسفل الملابس يراقب الضحية عن كثب ، وفجأة يصطادها في مكان منعزل وينقض عليها ليستولي على جسدها.

حالات القتل تتزايد لدرجة أن الحكومة بدأت تبحث عن القاتل الذي يأخذ الجسد ويترك الرأس ،

ليتم الإشتباه في أحدهم بعد أن علموا أنه بمثل هيئة القاتل ،

كان هذا متحول وبعد أخذ الفحوصات وال DNA والبصمة وكل شيء وجدوه غير مطابق للمواصفات فأطلقوا سراحه.

ليعود على الفور إلى مؤسستهم ويستفسر عن الأمر ،

ليقول له أحد أكبر الأعضاء” هذا لأنك تحمل كل شيء مختلف عن الجسد فهو ميت أنت بأذرعك وطاقتك تعيد استخدامه غير هذا فلا يعمل.

تمر الأيام وتتوالى حالات الإختفاء ، لكن لسوء حظ أحدهم قد تم تصويره وهو يتجسد في هيئته الجديدة.

إقرأ أيضا: كانت في منزلها وكانت ترتبه

كان جسد عجوز كبير يمسك بيد شاب في العشرين يسيرون معًا في وقت متأخر من الليل ،

بعد أن وعده العجوز بأن يعطيه مبلغ كبير من المال مقابل أن يساعده في حمل بعض الأشياء.

في إحدى دور الرعاية التي تملكها الرئيسة “ك” لوحظ اختفاء عدد من الأشخاص دون سابق إنذار.

في الماضي كان يتم تسجيلهم بأنهم هربوا من الرعاية ، لكن منذ توظيف بعض الأشخاص الجدد ،

كانت من بينهم فتاة وشاب لاحظوا عدد الإختفاء وبدأوا في التحقيق في الأمر.

وفي إحدى المرات وجدوا أن هناك شاب غادر مع عجوز كبير وجده في الشارع أثناء تجوله بالخارج ،

فأتت الكاميرا بهم وهم يسيرون في طريق ما ليتتبعوه خوفًا على الطفل بعد أن وجدوا أن الأغلبية يخرجون ولا يعودون مجددًا.

الفتاة والشاب تتبعوا العجوز والذي معه كان أخذه إلى مكان خالي من السكان ومن ثم بدأ رأس العجوز في الإرتفاع عن الجسد ،

بعد أن أزال قناع الشيخوخة وظهر كأنه شاب في العشرين.

كان الشاب يعطيه ظهره عندما أدار وجهه أسقط الصندوق الذي بين يديه وجحظت عيناه من الرعب وهو يراه رأس فقط بأذرع متشعبة وقلب ينبض مليء بالدماء ،

ليركض الشاب في تلك اللحظة.

وصلوا الفتاة والشاب وتم تصوير كل شيء يحدث منذ ركوض الشاب وهذا الجسد الملقى على الأرض ،

وتتبعوا خطواتهم ، وجدوا الرأس قد انتزعت رأس الشاب وحلت مكانها ، وهربت من أمامهم.

عادوا وهم لا يصدقون ما رأوه ليتم نشر الفيديو على الإنترنت وتداوله الكثير والكثير وهم لا يصدقون هذا.

منهم من يقول هذا خيال علمي فيلم جديد متى سنشاهده ومنهم من يقول هذه مخلوقات فضائية.

في تلك اللحظة تم مهاجمة دار الرعاية لعدم الحفاظ على من بداخلها ،

أصبحت سيرة الرئيسة على لسان الجميع لتطلب اجتماع على الفور.

إقرأ أيضا: قصة المحتال والحمار!

في الإجتماع كانت هي عبارة عن رأس بأذرع وجميع من بالمكان مثلها ،

وهي مؤسسة تلك المنظمة فهم يعيشون إلى الأبد بالتجدد من جديد ويتكاثرون من البشر ،

لكن لا يظهر عليهم علامات الشيخوخة فيرتدون قناع زائف.

وعندما يكبر الجسد ينتقلون إلى آخر وهذه دور الرعاية هي الغطاء الخفي لهم ، والآن يتم مهاجمتهم فماذا يفعلون.

ليقول أحدهم لنتخذ الاحتياطات اللازمة فالبشر ليسوا أذكياء مثلنا ويتم تشفير كل ما حدث كأن شيء لم يكن.

ويخرج أحد الأشخاص وهم يقولون بأنه غير صحيح ومن قاموا بنشرهم يتم قتلهم وحفظ جسدهم لحين ما يتم استخدامها.

وافق الجميع لتعود الرئيسية إلى الدار كانت في غاية الروعة جسدها أنيق وجميل بعد أن استولت على جسد عارضة أزياء ،

وتمت دعوة الفتاة والشاب ليتم شكرهم وتعينهم في مكان آخر ، حتى يتمكنوا من القبض على القاتل هذه المرة ،

وعلمت أنهم كانوا هنا عندما كانوا صغارًا وهربوا من الدار وعادوا ليكشتفوا الأمر ،

وليس لديهم سوى بعضهم البعض مما سهل عليهم قتلهم.

لتضحك بشدة وهي تراهم يدخلون أجسادهم داخل تلك الأسطوانات الغريبة كي يتم حفظ الجسد من التعفن ،

أما البقية فتم السيطرة عليه وصنعوا منه فيلم خيال علمي في السينما وعجب الكثير وهم الآن يعيشون مع البشر ويتزوجون منهم أيضًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?