هل تعلم ماذا يحدث لجسم الإنسان إذا أكل التين والزيتون معا؟
قال الله تعالى في كتابه الكريم ، بسم الله الرحمن الرحيم :
والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الأمين * لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم *
ثم رددناه أسفل سافلين * إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون * فما يكذبك بعد بالدين * أليس الله بأحكم الحاكمين *
صدق الله العظيم.
هل فكرت يوما في معنى هذه السورة العظيمة ، ولماذا أقسم الله بالتين والزيتون معا ،
ولماذا ارتباط هذا القسم بخلق الإنسان في أحسن تقويم؟
الكثير منا لم يتدبر المعاني والفوائد الرائعة من أكل التين والزيتون معا ،
ولكن بعد إجراء دراسة حول فوائد أكل التين فقط ، أو أكل الزيتون فقط ،
لم يتوصل العلماء لفوائد كثيرة تذكر ، إلا بعد خلط التين والزيتون معا.
فوائد أكل التين والزيتون معا
ومن أهم فوائد وتأثير أكل التين والزيتون معا ، هي :
خفض الكولسترول في الدم.
يزيد الإخصاب عند النساء.
يساعد على نضرة جسم الإنسان ، ليصبح دائماً في حالة من الشباب.
تعمل على إزالة أعراض الشيخوخة.
التمثيل الغذائي.
يساعد خلايا الجسم على أداء عملها بشكل جيد.
تعطي الجسم القدرة على العمل.
يعالج الضعف الجنسي عند الرجال.
تقوية القلب.
ضبط النفس.
إقرأ أيضا: هل تغيير المكان بين الصلاتين بدعة أم سنة أم مستحب أم واجب؟!
سؤال : هل بلغت من العمر الخمسين عاما؟
هل تعرف إنسان بلغ من العمر الخمسين عاما ويشتكي دائما من زيادة الكوليسترول في الدم؟
سؤال آخر : هل جرب هؤلاء أن يأكلوا التين والزيتون معا؟
إنها الوصفة التي من وصفها لنا هو الله سبحانه وتعالى.
حيث أقسم فى قرآنه العظيم بالتين والزيتون.
مادة الميثالونيدز هي المادة المسؤولة عن نضارة الجسم ليصبح دائما في حالة من الشباب.
ويقوم المخ بإفراز هذ المادة من سن 15 سنة إلى سن 35 سنة ، ثم تقل نسبة إفراز هذه المادة بعد سن ال 40.
هل تفكرت في هذا القسم بالتين والزيتون وارتباطه بخلق الإنسان في أحسن تقويم؟
هذا ما قاله فريق البحث الياباني حيث قال :
إن المادة الفعالة الميثالونيدز الموجودة في التين لا يكون تأثيرها فعال إلا بخلطها مع المادة التي في الزيتون.
وقال فريق البحث الياباني إن النسبة التي تعطي أفضل نتيجة هي حبة تين واحدة و 7 حبات زيتون ،
والغريب أن التين ذكر في القرآن مرة واحدة أما الزيتون فذكر 6 مرات صريحة ،
ومرة واحدة مبهمة حيث قال الله سبحانه وتعالى :
” وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ” أي شجرة الزيتون.