هناك بعض السور القرآنية ورد في استحباب قراءتها بعض الأحاديث النبوية الصحيحة ومنها
آية الكرسي
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
«من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت».
سورة البقرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال :
“لا تجعلوا بيوتكم قبورا فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان”
(رواه مسلم وأحمد والترمذي والنسائي وقال الترمذي : حسن صحيح).
سورة الملك
جاء في عدة أحاديث عن فضل سورة الملك ، أن الرسول صل الله عليه وسلم قال :
«سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر».
وهناك ايضا سورة الكهف ورد أحاديث في فضل قراءتها يوم الجمعة.
ولكن من البدعة المحدثة : تخصيص سور أو آيات معينة من القرآن الكريم ،
لعلاج أمراض أو مشكلات أو أزمات معينة ، لم يرد به دليل.
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
” ومن البدع التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ، أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات ،
وهكذا قصد التخصيص بلا دليل.
[بدع القراءة (ص 14)]
إقرأ أيضا: إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ
للمشاكل الزوجية : سورة المزمل خطأ ، للذرية : سورة الأنبياء خطأ ،
للديون : سورة العاديات خطأ ، للرزق : سورة الواقعة خطأ ، لطلب الزواج : سورة الحج خطأ ،
لطرد الوسواس ، للمسجون والفرج : سورة يوسف خطأ ،
لحفظ الحمل : سورة مريم خطأ ، لتسهيل الوﻻدة : سورة الانشقاق خطأ.
لنوم الطفل : سورة الغاشية خطأ ، لتحقيق الأمنيات : سورة البقرة خطأ ، للنسيان : سورة الضحى خطأ.
هذا والله تعالى أولى وأعلم.
