هناك كثير من الحسابات بأسماء نساء حسابات وهمية ويديرها بعض المخنثين من الذكور منتحلين شخصية أنثى.
فلا يغرنكِ أسماء الحسابات
الجنة غايتي ، راجية العفاف ، عزتي في حجابي ، السلفية الطيبة ، وغيرها من الأسماء الجميلة البراقة.
وأنتي لا تعرفين صاحبة الحساب معرفة شخصية ، ثم تتمادين معها في الحديث الخاص بينكن في أمور شخصية.
وخلف الشاشة يختفي هذا المجرم ، وقد ترسلين صورتك لها وترسل لكِ صورة وهمية ثم يهددك بها بعد ذلك.
وغيرها من الأمور السيئة المشينة التي لا ينبغي أن تمر عليكِ كملتزمة ومحترمة ،
فضلاً عن ألا تكوني ساذجة فتقعين فريسة في يد هؤلاء المجرمين.
أنا لا اقلل من أصحاب الحسابات المسماة بمثل ما ذكرت فلا شك أن فيهن أخوات كريمات ،
إنما المقصد عدم الخوض في الحديث بأمور تخصك مع من لا تعرفين منهن معرفة شخصية.
أختي المسلمة ..
خذي حذركِ حتى لا تكوني فريسة سهلة لهؤلاء المجرمين ، وكوني مسلمة مؤمنة تقية نقية ترضي الله ورسوله صلّ اللَّه عليه وسلّم.
وأنتم أشباه الرجال يا من تقومون بهذه الأعمال الدنيئة ، ألا تتقون الله في أنفسكم وفي هؤلاء النساء الغافلات.
ألا تخاف أن يحصل ذلك مع نساءك فكما تدين تدان وكل ساق سيسقى بما سقى.
إذا لم تكن من أهل الدين والصلاح ، فليكن عندك شيئا من المروءة والأخلاق التي كان يتمتع بها الرجال في الجاهلية.
