الحب في الحياة

وكان انبهاري الأول بكِ أنني رأيتكِ لا تنبهرين مثلهن

وكان انبهاري الأول بكِ أنني رأيتكِ لا تنبهرين مثلهن !

كانت تمر عليكِ المُبهِرآت ، وانتِ لا تبالين ، لا تؤمنين أن هناكَ شيئاً يُسمى “فرصة فائتة ،

لا أدري هل هو غرور أم ثِقة ، لكنه جَذَبني ، جذبني جداً .

لا أدري هل لا زال هناك مثلك ، تفهمين حقيقة الحياة ، تجمعين بين الواقعية والخيال ،

وتعلمين أن الحياة ليست رِواية بل هي حرب ، ورغم هذا لا تنطفئ لمعةُ عينيكِ مهما حدث ،

لعل هذا لأنك لا تُعطين أحداً حق الإقتراب من مملكة مشاعرك ، فأصبحتِ حينما تبكين أو تضحكين ،

لولؤتان تضيئآن بعينيك ، ابتسامتك كافية أن تعيد ترتيب فوضى القلوب ، مَن يراكِ ولا ينبهر يا أيتها المُبهرة التي لا تنبهر .

لا أُنكر أن جمالَ ملامحك البريئة تسرق الأعين ببراعة ، لكنني لا أتحدث الآن عن سرقة الأعين ، وإنما أشكوا إليكِ سرقة قلبي ،

جميلات الشكل كثيرات ، لكن أن تجد من تُرضي غرور عقلِك المُتَفلسِف ، من لا تتوقف حياتها على رَجُل مهما كان ،

من لديها بيومها ألف شيء يُضعِف ورغم ذلك تَقوى هي به ، من لا تخشى أن تضعَف بجوارها لأنها تحملت مِن الحياة ما يكفي لتكون وَتَداً وسنداً لك !

إقرأ أيضا: عندما توقفت علاقتنا أنا و حبيبتي

كنتُ قديماً أُشفِقُ على نفسي من كثرة مشاغلي وصعوبة عَملي ،

ولكنني عندما رأيتُك علمتُ أنني “مُدَّعِي” جداً ، كيف لكل هذه الرِقة أن تجتمع بهذا القدر من الصلابة ،

وكيف لكِ أن لا تنبهرين ، كيف لكِ أن تَمُرين بي ولا تَكتَرِثين ، لا أظن أنكِ تُكابِرين ،

أنتِ تستحقين ألا تلتفتي لشيء ويلتفتُ لكِ كلُ شيء ،

فهل تقبلين أن أظل منبهراً وحدي هكذا ، أم تتفضلي على قلبي وتتركي لي ولو فرصةً واحدة لأريكي أنني قادرٌ على إبهارِك!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?