إسلام

وَخَشَعَتِ الْأَصوَاتُ لِلرَّحمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا

وَخَشَعَتِ الْأَصوَاتُ لِلرَّحمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا.
سورة طه/108

لاحظ أنه سبحانه وتعالى لم يقل : { وخشعت الأصوات للجبّار } رغم أنّه موطن العظمة والجبروت في يوم الحشر.

بل قال : { للرّحمٰن } ، جاء بالرّحمة في مقام تنخلع فيه القلوب ، فأحسنوا الظن بالله.

عن أبي هريرة ، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال :

لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد.

الراوي : أبو هريرة المحدث : مسلم المصدر:صحيح مسلم.

فأحسنوا الظن بالله ، وحسن الظن بالله يتلخص بالتوكل على الله والرضا بما أعطاك الله سبحانه وتعالى ،

وحسن الظن بالله يعتبر ركيزة من ركائز الإيمان.

ولا يوجد شعور أطيب من شعور المؤمن وهو محسن الظن بالله ، ينام ويصحو وهو يستشعر أن هناك عظيم لطيف كريم ،

قريب منه يحميه يؤويه يجبر قلبه ويرضيه.

قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم
” لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله”

الراوي : جابر بن عبدالله
المحدث : مسلم
المصدر : صحيح.

إقرأ أيضا: وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?