وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ

وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ

‏عندما يسألك أحد عن حالك؟ وترد الحمد لله ،
لا ترد بإنكسار لا تجعل الحمد لله دليل ألم!

إعرف من هو الله ، وافهم ما هو الحمد؟

قل الحمد لله وأنت مبتسم وأنت متيقن بها ،
احمد الله على كل ما أنت فيه بصدق وثقة بالله.

لو أني حمدت الله دهراً ما وفيته جزءاً من نعمه.

﴿وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ﴾

يقين تام بأن الذي نقف ببابه غني يسع غناه حوائج العباد ، رحيمٌ لا يخذل قلوب المنكسرين ،

وذاك أعظم باعث على مواصلة الدعاء مهما تأخرت الإجابة.

طبّق هذا بشعور اليقين ، طالما ربي وعدني بأنه عند ظني به ،

وطالما ظني به خيرا بأن يحقق لي ما فيه خير لي.

فسيتحقق في وقته المناسب لي ، ولن أُهدر تفكيري ومشاعري فيه بعد الآن ،

سأنشغل بشكر ربي على أن منحني أشياء كثيرة ، منها هذا التفكير الذي توصلت إليه.

لا تراقب تفاصيل الأمور ، وثق بأن الله اختار لك الأفضل ،

ولنا في أقدار الله أشياء جميلة لم نتعرف عليها بعد ، ومن يصبر يسعد ويظفر بها.

إقرأ أيضا: حبيبي يا رسول الله

Exit mobile version