وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون.
الرجال أنواع ، دائما هناك نوعان من الرجال :
نوع إذا أحب زوجته أكرمها ، وأعادها طفلة تركض في حقول الياسمين.
قال رجل للحسن : قد خطب إبنتي جماعة فمن أُزَوِّجُهَا؟
قال : ممن يتقي الله ، فإن أَحَبَّهَا أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها. انتهى من “إحياء علوم الدين”.[1][2]
ونوع يجعل زوجته يأكلها الهرم في عمر الصبا
وتفوق عمرها بمئة عام.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (اتَّقوا اللهَ في النساء ؛ فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانة الله ، واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ الله).[٤]
رواه ابن جرير الطبري ، في تفسير الطبري ، عن جابر بن عبدالله ، الصفحة أو الرقم :2/392 ، صحيح.
فمن الخطأ الإعتقاد بأن المرأة تُزهر في سنّ معيّن وتذبل في ين معين ،
ولكن الحقيقة أن المرأة تزهر مع رجل طيب وتذبل مع رجل سيء.
وليست كل إمرأة تنسى بإمرأة أخرى.
هناك إمرأة لو ضاعت منك ستمضي بقية حياتك تجمع صورتها من ألف إمرأة ولن تجمعها.
وليس كل رجل يعوض أو يأتي من هو أفضل منه ، فهناك رجل لو فقدتيه لن تجدي له شبيها حتى في أحلامك.
إن البيوت لا تبنى بجمال الزوجة ولا بمال الزوج ، البيوت تبنى بالإحترام بينهما.
فمع مرور السنين يذهب جمال المرأة وتضعف قوة الرجل ، ولا تبقى بينهما إلا المودة والرحمة ،
وبالنهاية يبقى الزوجين مع بعضهم.
فالمرأة بالنسبة للرجل أمانة ، والرجل بالنسبة للمرأة أمان.