Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
قصص منوعة

ياله من خاتم جميل لماذا أبي يخبئه هنا

ياله من خاتم جميل لماذا أبي يخبئه هنا

هذا ما قالته الفتاة التي تبلغ من العمر الرابعة عشر عاما بعد أن وجدته بين ملابس والدها ، حينها أخذته ووضعته في يدها ،

ثم أخذت الكثير من الصور معه وقامت بإنزالها على مواقع التواصل الخاص بها.

أعجبها كثيرا لدرجة لم تضعه مكانه مرة أخرى ، وانتهت من ترتيب الحجرة لتغادرها لتكمل ما تفعله هي ووالدتها.

في المساء كانت جالسة في فراشها لتشعر بانقباض عضلات قلبها والرؤية أصبحت مشوشة ،

لا تستطيع أخذ نفسها تجد صعوبة في ذلك.

قامت من موضعها تجولت بالحجرة حينئذ شعرت بأن عيون المرأة التي قامت برسمها وعلقتها في الحجرة ،

تراقبها يليها طرقات على النافذة.

على الفور غادرت الحجرة واقتربت من حجرة والديها وقبل أن تطرق الباب انطفأت الكهرباء إلا من حجرتها كانت مضيئة ،

وهناك رجل فيها ، رأت ظهره فقط بشعره الطويل وعصاه التي يستند عليها.

سارت بخطوات بطيئة وحذرة باتجاه حجرتها وقبل أن تدخل سقطت أرضا لتشعر بأن أحدًا ما ممسكًا بقدمها ،

ثم جذبها لداخل الحجرة عنوة رغم صرخاتها المستميتة.

وعندما وصلت لداخلها أقفل الباب بقوة ، وأغلقت الأنوار لتضيء من جديد.

مهلا تغير المكان ، إنه قديم متهالك مليء ببيوت العنكبوت وبعض من القوارض ،

ليقترب منها فأر يقوم بشم وجهها لتفتح هي عيناها ورأته لتتراجع للخلف وصرخت بقوة ،

ليفتح الباب في تلك اللحظة ووجدت رجل بعيون بيضاء ووجهه جميل يقترب منها ويقول لها : من أنتِ؟

لا تعرف بماذا تجيب لتقول : بل من أنت ولمَ أنا هنا؟

إقرأ أيضا: شاب تزوج بامرأة أكبر من أمه

ليجيبها : خاتم المملكة بين أصابعك وكان قد ذكر لنا بأن على مر الزمان سيأتي شخص ليكون قربان للألهة ،

وها قد أتى ، كنا ننتظرك كثيرًا فكانت الألهة غضبة للغاية.

لتأتي مجموعة من الملثمين ويقوموا بأخذها بعيدًا وهي تحاول فهم ما يحدث حولها ،

كانت نيران مشتعلة ثياب غريبة يرتدونها سوداء تغطيهم بالكامل وهناك صليب منعكس على جبهتهم ،

شعرهم الطويل يغطي عيناهم اليمنى ، وبعضًا منهم من يوجد في أعينهم الحجر الأسود.

قاموا بتعلقيها من ساقيها على إحدى الأشجار ويرقصون ويتهاتفون بكلام يبعث في روحها الرعب والخوف ،

تسمع أصوات مخيفة وصاخبة حتى أتى صوت حيوان يزأر ليقوموا بالركوع.

عندما وجدته كان ضخم يطير في السماء لا ترى ملامحه بسهولة ،

وهي تبكي وتصرخ تحاول فقط نزع هذا الخاتم من إصبعها.

وعندما حانت الفرصة لإزالته كان قد أصابها شيء في صدرها يشبه الخنجر مدبب وينتهي بجزء عريض في نهايته ،

ليسقط الخاتم من يدها بعد أن بدأوا يهللون يظنون أنهم قد نجوا.

أما هي فقدت الوعي لتستيقظ وتجد أهلها بجوارها قلقين للغاية.

لتقول والدتها : هل أنتِ بخير؟

لا تتحدث ، تنظر فقط بذهول وفي يدها لا تجد الخاتم ليتحدث والدها قائلًا : لماذا لا تجيبي؟

لترد والدتها ببكاء : يجب أن نفعل شيئًا ابنتي حالتها تتدهور يوم بعد يوم ترى ماذا ستقص وتتخيل مرة أخرى.

كل مرة نصل في اللحظة الأخيرة وننقذها ، المرة القادمة أخشى أن لا نستطيع إنقاذها وتفارق الحياة بسبب تخيلاتها قصص لا أصل لها ،

وفي النهاية تقوم بأذية نفسها.

ليجيب الأب بحزن : كيف ننقذها وهي في الأصل روح في جسد غير جسدها ، وتريد الحرية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?