يحكى أن رجلا عاد من العمل باكرا وعندما دخل إلى المنزل رأى زوجته تضرب أخته ، لم يحتمل فاشتعل غضبا وفورًا قام بصفع زوجته وأمسك بشعرها وجرها لداخل الغرفة.
أجمعت الزوجة ملابسها وهي تبكي وأخذت طفلتها وذهبت إلى بيت أبيها.
فقام الزوج يقبل رأس أخته ويعتذر منها ، ولم يسأل عن سبب الشجار الذي دار بينها وبين زوجته.
ثم دخل إلى الحمام وغير ملابسه واستلقى على سريره ونام وكأنه لم يحدث شيئا؟
وفي المساء عادت أمه كانت قد ذهبت لزيارة ابنتها؟ فسألت الأم عن زوجة إبنها ، فأخبرها إبنها بما حدث؟
فصاحت الأم العجوز وقامت بصفع إبنها وقالت ، ماذا فعلت يا غبي.
أجاب غاضباً؟ لن أسمح لها بأن تضرب أختي ، لقد أغضبني تصرفها المتوحش ولا أريد أن أراها في منزلي مرة أخرى؟
فقالت الأم : وهل تعرف عن السبب؟
أجاب : لا حاجة لمعرفة السبب لقد كان كل شيء واضحًا أمامي؟
فقالت الأم : أين هي أختك الأن؟
أجاب : لقد أخبرتني أنها تريد الذهاب إلى منزل صديقتها ، فسمحت لها بالذهاب ثم ذهبت للنوم.
فقالت الأم : إن أختك لن تعود لقد هربت يا غبي وهذا بسببك.
انصدم الزوج ، فقال : ماذا تقصدين يا أمي بأنها هربت.
أجابت : إن أختك تواعد شابًا وعندما كشفتها زوجتك قررت بالهروب مع الشاب ،
وكنت كل يوم أدع زوجتك تراقبها عندما أخرج من المنزل وقلت لها إذا حاولت الهروب من المنزل قومي بحبسها ، واذا اضطررتي فاضربيها.
كل هذا من أجل الحفاظ على سمعة العائلة ،ولكن ماذا فعلت أنت ، فساعدتها بالهروب.
أخبرني الأن هل أنت سعيد.
غضب الرجل وذهب يبحث عن أخته ، وبعد ساعات وجدها مع شاب في أحد المطاعم وفورًا قام بضرب الشاب حتى كاد أن ېموت بين يديه.
إقرأ أيضا: الغولة وابن الملك الجزء الأول
ثم أخذ أخته وعاد بها إلى المنزل ، وأبرحها ضربًا شديدًا.
ثم قالت له أمه : إذهب وأعد زوجتك ولا تأتي بدونها.
ذهب الزوج وطرق الباب فقامت زوجته بفتح الباب وعندما رأت أنه زوجها قامت بمعانقته ،
ثم همست في أذنه قائلة لم أخبر أهلي بأنك ضربتني ،
بل أخبرتهم بأنك سوف تسافر يومين وستعود ، إنهم لا يعرفون شيئًا عن الموضوع؟
شعر الزوج بالحزن وبالكاد منع دموعه من التدفق ثم قال لقد تأجل السفر يا عزيزتي وأني لا أطيق المنزل بدونك.
فأخذ زوجته وطفلته وعاد بهم إلى المنزل وقام بالإعتذار منها ثم وعدها بأنه لن يرفع يده عليها مهما حدث.