نحو حياة أفضل

يعتبر تقدير الذات من أهم الأسرار الكونية وأكثرها نفعا للإنسان

يعتبر تقدير الذات من أهم الأسرار الكونية وأكثرها نفعا للإنسان ،

وهذه ليست شيء مُكتسب أو إجتهادي
إنها حقيقة كونية أننا نستحق التقدير ،

فتقريباً نحنُ الكائن الأهم على ظهر الكوكب
ونحنُ محور تحرُك الكون.

وقد أكرمنا الله ونعمنا وخلقنا في أحسن صورة ، وهذا الكون بالكامل مُسخر لنا ويتحرك من أجلنا.

فإذا كان الإنسان لا يعرف هذا جيداً ولا يؤمن به ولا يؤمن بعظمة الله وقدرته في تحقيق الأشياء ،

يكون مُفتقد جداً للتقدير الذاتي ودائماً يشعر أنه خُلق للعذاب ، وأنه خُلق فقير وسيظل فقير طول الحياة ولا يستحق الوفرة والسعادة ،

فكل شيء سلبي تقريباً يتعلق بعدم التقدير الذاتي.

الفقر خلفه عدم تقدير للذات
بسبب قناعات متجذرة عن المال ،

وإعتقاد الشخص أن إمكانياته أقل من الثراء وأن هذا شيء مستحيل.

الفشل خلفه عدم تقدير للذات
بسبب إنعدام ثقة الشخص في نفسه أنه قادر على النجاح.

كذلك الوفرة لا يعرفها ويصل لها إلا من كان يُقدر ذاته كإنسان يستحق الوفرة إذا آمن بذلك وسعى من أجله.

فلا تقل أبداً أنا مستحيل أن أكون مليونير
فأنا أحتاج ١٠٠ عام عمل وإدخار حتى أحصل عليه ،

أو مستحيل أن يكون لدى سيارة في يوم من الأيام أو منزل ، أو مستحيل أن أكون صاحب عمل سأظل موظف طول العمر.

فكل هذه قناعات ومُعتقدات خاطئة وعدم تقدير للذات ، وعدم ثقة في عطاء ربنا وقدرته على رزقك ،

وتحقيق أحلامك في لحظة فهو من يقول للشيء كُن فيكون.

إقرأ أيضا: أربعة دروس في غاية الروعة

قدر ذاتك وعززها فهي تستحق التكريم
حب ذاتك ولا تستبعد أي شيء أبداً فلا يوجد شيء مستحيل.

إمنح روحك الأمل دائماُ فكل ما في الحياة خُلق من أجلك ، الوفرة والسعادة وكل شيء خُلق لكَ أنت ،

فقط كُن مؤمن بذلك وكُن مُقتنع أنه يُمكنك الحصول على كل ما تتمنى إذا رفعت إستحقاقك وسعيت من أجل ذلك ،

قدر ذاتك لأن الله أكرمك ونعمك ويُريد لك اليُسر ولكن يتبقى دورك وعملك وسعيك.

1 3 4 10 1 3 4 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?