يقال أنها قصة حقيقية لفتاة عشقها جني تدور أحداثها في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية والتي تشتهر بتواجد الجن في جبالها ووديانها.
كانت الفتاة شهد تعيش مع والدها العجوز التي كانت تقوم علي رعايته ،
وفي يوم من الأيام عشقها أحد أبناء الجن ولاحقها حتى لبسها فتحولت حياتها إلى جحيم ،
حيث كانت ترى الكثير من الكوابيس في نومها وترى أن هناك جني يلامسها ويعتدي عليها خلال نومها.
وبعد مرور فترة طويلة بدأ الشيب يظهر عليها بشكل عجيب ، فشعر والدها أن هناك أمر عجيب بها أو أنها ممسوسة.
فاستدعى أحد رجال الدين حتى يقرأ عليها القرآن ، وحضر الرجل بالفعل وبدأ التلاوة ،
وقد حدث بالفعل ما توقعه الأب ولكنه كان يحاول تكذيبه إلى آخر لحظة.
ما إن سمعت الفتاة القرآن حتى بدأت تصرخ وأصابها صرع شديد وأخذ الجن ينطق علي لسانها ،
ويرسل التهديد والوعيد إلى كل من يحاول الإقتراب منها ، وقبل أن يختفي قال سأذهب الآن ولكنني سأعود من أجلها ،
حتى أنتقم منكم جميعا.
وفي هذه الليلة نامت الفتاة المسكينة وحيدة في غرفتها وعند منتصف الليل بدأت أبواب وشبابيك الغرفة من حولها ترتج بشدة ،
والستائر تتساقط من حولها وفجأة اختفت الفتاة فقد إختطفها الجني وهرب بها إلى جبال حائل.
بعد مرور يومين على هذه الحادثة مر أحد رجال الأمن قدرا من هذا الطريق فرأى فتاة تسقط من أعلى الجبل ،
أسرع إليها فأخذت تقول له بصوت ضعيف ونظرات ملهوفة : ماء ماء.
ثم إختفت فجأة ، وقد ذكر رجل الأمن بعد ذلك أنه تعجب كثيرا من سقوط الفتاة من أعلى الجبل ومن أنها تطلب الماء ،
وقد بدا عليها أنه قد تم تعذيبها بشدة ، وكانت ملابسها ممزقة.
بعد إختفاء الفتاة عرض أحد رجال الأعمال في المدينة جائزة أربعة ملايين ريال سعودي لمن يعثر على هذه الفتاة ،
إلا أن أحدا لم يجد لها أي أثر حتى يومنا هذا.