يقول الدكتور هيثم طلعت
يقول الدكتور هيثم طلعت علوم العلاج بالطاقة هي علوم الشيطان ، تعال معي لتعرف الحقيقة!
اليوجا هي صلاة الهندوس وهي طقس وثني لا علاقة له باسترخاء ولا برياضة.
أول يوجي ممارس لليوجا هو الشيطان شيفا بإجماع الهندوس ، وهو نفسه الشيطان الذي يتوسط معبد الشيطان في أمريكا.
كروت التاروت تساعدك لأنها سِحر.
الشاكرات هي بوابات دخول الشياطين ، ويتزين العلم الهندي الهندوسي بالشاكرا الوثنية في وسطه.
إستدعاء الطاقة واستجلاب الطاقة وسحب الطاقة السلبية والعلاج بطاقة الأحجار الكريمة والأشكال الهندسية ،
وأساور الطاقة والعلاج بالطاقة الحيوية كلها تقوم على فلسفات باطنية تُقدَّم كقرابين للشيطان.
دورات الطاقة وممارستها هي نوع من إستدعاء قرين الإنسان أو كيانات أخرى شيطانية.
المعالجون بالطاقة هم مجموعة من السحرة عباد الشيطان وبعضهم غافل لم يعرفوا بعد طبيعة هذه الكفريات.
الشيطان يمد مَن يتولاه بهذه الكفريات بالمدد :
يقول تعالى : {إنما سلطانه على الذين يتولونه} ﴿١٠٠﴾ النحل.
لو لم يخدمك الشيطان فلن تلجأ له مرة أخرى ،
لذلك توقع المدد وتوقع حالة من النشوة والتسكين المؤقت للألم بعد دورات أحمد عمارة وسمية الناصر وصلاح الراشد.
لكن بعد قليل : سيرجع الألم وستعود مرارة الأزمة النفسية لكنك تكون وقتها قد فقدت عقيدتك وعقلك وصحتك ،
وسقطت هيبة التسليم للنص الشرعي من قلبك.
إقرأ أيضا: كل ما يؤلم النفوس ويشق عليها فإنه كفارة للذنوب
يقولون لك : أنت إله على الأرض ، تستطيع أن تغير قدرك.
تضخيم الذات في فلسفات العلاج بالطاقة الكفرية هي في الأساس تنقيص من مقام العبودية والتسليم لله ،
ليحل محلها تأليه الشيطان مع الوقت.
يقولون لك : كل مشاكلك بسبب الطاقة السلبية. كم من إمرأة تركت بيتها لأن بيتها فيه طاقة سلبية بزعمهم.
الشياطين اجتالت الناس بعد آدم عليه السلام عن التوحيد.
وكان الهندوس من أوائل الوثنيين إتباعا للشيطان بعد جلسات التأمل وإيقاف العقل التي لعب الشيطان فيها في عقولهم ،
فأدخل فيهم علوم العلاج بالطاقة واليوجا والتأمل السكوني والتي استوردها بالتبعية لصوص الهندوسية في بلادنا من المعالجين بالطاقة.
لابد أن تكون هناك حملة لتحذير الناس من نصف الكفر في العالم اليوم.
العلاج بالطاقة هو نصف الكفر في الدنيا.
لابد من صيحة نذير ونظر في هذا الكفر والعبادة الجديدة للشيطان ،
قبل أن تلحق قبائل من هذه الأمة بالمشركين وقبل أن يعبدوا الأوثان كما حذر النبي صلى
الله عليه وسلم.