قصص منوعة

يقول الرجل في يوم الجمعة خرجت من منزلي

يقول الرجل في يوم الجمعة خرجت من منزلي الساعة التاسعة صباحا ، ذهبت ٳلى محل لبيع اللحوم.

وعندما وصلت كان المحل مزدحما ، وبعد نصف ساعة ، دخلت ٳمرأة ٳلى المحل :

وكانت تحمل في يدها كيساً فارغاً ، فكان جميع من في المحل يصرخ ويطلب من الجزار أن يعطيه اللحم الذي طلبه منه؟

ٳلا هي كانت ساكتة ولم تبوح بكلمة واحدة ، وكانت تقف في أخر المحل ويبدو عليها الخجل والخوف.

وهذا ما لفت إنتباهي إليها؟

وبعد لحظات بدأ الناس تتلاشى من المحل ، وكان يوجد القليل من الزبائن ، وبعد قليل قال لها الجزار كم كيلو أضع لك؟

فقالت : لا أريد لحما.

استغرب الجزار ، فقال لها : وماذا تريدين ٳذا.

أجابت : ممكن تعطيني العظام ٳن كنت لا تريده ، أو أعطيني الأشياء التي لا تأخذها الناس؟

فصعقت وشعرت بأن قلبي يريد أن يطلع من صدري وتساقطت دموعي غصباً عني؟

ثم قال لها الجزار : ولماذا تريدين العظام والأشياء التي لا فائدة منها؟

أجابت بصوت خافت : سوف يأتي ٳلينا اليوم ضيوفاً ولا يوجد في منزلي ما أعطيهم وأضيفهم به ،

ولا أمتلك مالاً لشراء الطعام واللحم.

فقررت أن أخرج أجمع بقاية اللحم ، فوالله إنني صابره على حالي وجوعي أنا وأطفالي ،

في حاجه أكلناها أنا وأولادي بالعافية وإذا لا يوجد صبرنا على حالنا.

ولكن ضيوفي ماذا سأطعمهم ، وكيف سيكون وجهي أمامهم؟

يقول راوي القصة ، لقد قطعت قلوبنا في المحل وكان البعض يبكي والبعض يحاول يخفي دموعه.

إقرأ أيضا: حكاية الرجل الذي يفهم لغة الحيوانات

فقام الجزار ووضع لها كيلة لحمة ، وأحد الموجودين تبرع أيضا بكيلو فصار معاها إثنين كيلو.

وثم جمعنا لها مبلغا وكان كل من في المحل قد ساهم بقدر ما يستطيع ،

ثم وضعت المال الذي جمعنا في يدها وكانت المرأة في غاية السعادة ،

1 3 4 10 1 3 4 10

ولم تبخل علينا جميعا بالدعاء فكانت تدعو لنا وهيا تبكي من شدة الفرح.

الدنيا ما زالت بخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?