Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
قصص منوعة

يقول رجل رأيت أمام أحد المحلات ٳمراة تصرخ بعصبية

يقول رجل رأيت أمام أحد المحلات ٳمراة تصرخ بعصبية في وجه إبنها الصغير ، وكانت تبكي.

وكان يقف بقربها شابا يبدو عليها الغضب والعصبية؟ فشدني الفضول لمعرفة ما يحدث معهم.

حيث كان الشاب فوق الأم ، وكانت الأم تعصب على إبنها.

وبدأت الناس تلتم وتحتشد حولهم وتشاهد ما يحدث بصمت ،

إقتربت ثم سألت الشاب عن سبب الشجار.

فقال الشاب : إن إبن تلك المرأة قام برمي حجر على زجاج المحل حتى تكسرت جميع الزجاج ،

وثمن تكليف الزجاج عشرين ألف ، وعندما طلبت منها المال ثمن ما فعله إبنها ،

قالت أن إبنها يتيماً وليس لديها المال لٳصلاح الزجاج ،

وأنا مجرد عامل في المحل ، وٳذ عرف صاحب المحل سوف يحملني المسؤولية؟

فقلت للمرأة : لماذا لا تدفعين له المال لكي يستبدل بدل الزجاج الذي كسره إبنك ، حتى لا يخسر مصدر رزقه بسبب إبنك؟

فقالت المرأة وهي تبكي : من أين أدفع له كل هذا المبلغ الكبير ، فوالله إننا نمنا البارحة دون عشاء ،

فنحن لا نمتلك المال لشراء الخبز ، ولا يوجد من يعولنا ، فنحن نأكل يوماً ونجوع أسبوع.

لقد أحزنني حديثها وشعرت بالأسف حول ما يحصل معها.

فقلت للشاب : سوف أتكفل بنصف المبلغ ، وسننتظر حتى وصول صاحب المحل ،

وسأطلب منه أن يسامح المرأة بالنصف الأخر.

ولكن الشاب كان مصراً على عدم مغادرة المرأة حتى يأتي صاحب المحل ويسلمه القضية ويخرج نفسه من المشكلة ،

حتى لا يتحمل المسؤولية.

وبعد ساعة وصل صاحب المحل ،ثم تحدث ٳليه ،

فقلت له أن حالة المرأة صعب جداً وأنها هي من تعول أسرتها ولا تمتلك المال لشراء الطعام لصغارها ،

إقرأ أيضا: كانت هناك أميرة جميلة تعيش في قصر كبير وجميل

وأنا تكفلت بنصف المبلغ والنصف الأخر أطلب منك أن تتكفل به لوجه الله.

فقال صاحب المحل : فوالله إنني سأتكفل بكل المبلغ وحدي لوجه الله وإنني أعفو عنها وأتركها تذهب؟

لم أستطيع أن أمنع دموعي لقد تساقطت لا ٳرادي ،

ثم قلت له جزاك الله خيراً إنها في ميزان حسناتك وسوف يعوض الله عنك خسارتك.

ثُم قلت للمرأة إنني نويت أن أدفع المال لوجه الله فوالله لا أريدها وإنها ستذهب لوجه الله.

ثم قام صاحب المحل وأخرج مبلغا من جيبه وأعطاه للمرأة أيضا ، لقد شعرت بالدهشة مع التعاطف الذي حصل حول المراة ،

وكأن لديها سراً مع الله ، لقد كانت تبكي حزناً منذ قليل ، وأصبحت الأن تبكي فرحا.

أخذت المرأة المال وذهبت ولكن قبل ذهابها ، سألتها فقلت لها :

معذرة يا أختي أخبريني ما الذي تفعلينه مع الله حتى تبدلت دموعك من دموع حزن إلى دموع فرح.

لقد كنتي قبل قليل في مشكلة ، وربما كنتي تدفعين المال إجباري ،

ولكن بدل أن تدفعي المال ثمن ما فعله إبنك ، أرى أنك حصلتي على المال؟

أجابت وهي تبكي أن لي في المنزل أربع بنات ليست بناتي ولكن بنات أختي الراحلة ،

تكفلت بهم عندما قرر والدهم أن يتزوج بعد رحيل زوجته السابقة ورماهم دون رعاية واهتمام في بيت أهله.

فقررت أن أتكفل بهم لوجه الله ،لقد مر على رعايتي لهم خمس سنوات.

يقول الرجل عرفت السر الذي جعلني أبكي كل ما تذكرت تلك المرأة وما حدث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?