ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ
ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ
ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ
ﺑﻘﺎﻋﺪﺓ ، ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ.
ﻧﻬﺠﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺣﺪﺗﻬﻢ ﻭﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﻋﺠﺰﻫﻢ ﻭإﺷﺘﻴﺎﻗﻬﻢ ، ﺛﻢ ﻧﺰﻭﺭﻫﻢ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ،
ﻟﻨﺘﻨﺎﻭﻝ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﻧﺮﻣﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ،
ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ.
ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ
ﻧﺒﺨﻞ ، ﻭﻧﻘﺘّﺮ ، ﻭﻧﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ،
ﻭﻧﻨﺴﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ،
ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻴﻨﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻓﺠﺄﺓ ،
ﻓﻨﻜﺪّﺱ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﻟﻨﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ.
ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ.
ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ
ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﻭﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ،
ﻭﻧﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ، ﻭﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ،
ﻭﺃﻓﺮﺍﺣﻬﻢ ﻭﺃﺣﺰﺍﻧﻬﻢ ،
ﺛﻢ ﻧﺮﺳﻞ ﻟﻬﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﻘﻮﻝ
ﺟﻤﻌﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﻋﻪ
ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ.
ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ
ﻧﻘﻀﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻧﺄﻛﻞ ﻓﻲ ﻟﺤﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ،
ﻧﻐﺘﺎﺏ ﻭﻧﻔﻀﺢ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ،
ﻭﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺭ ،
ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ.
ﺗﻨﻬﺪﻧﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻗﻠﻨﺎ : ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ،
ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ.
ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ
ﻧﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ،
ﻧﺠﻬﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭإﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ،
ﻧﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎﺗﻬﻢ ،
ﺛﻢ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻠﻌﺒﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ
ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ.
ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ
ﻧﺤﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻊ ،
ﻭﻧﺴﺘﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻓﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ ،
ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻨﺘﻬﻲ ،
ﻳﺘﻤﺘﻢ ﻟﺴﺎﻧﻨﺎ أستغفر ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ.
ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ
ﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻧﺨﺪﻉ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ ،
ﻭﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﺎﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻄﻴﻪ ﺣﻘﻨﺔ ﻣﺨﺪﺭ ﻟﻴﺮﺗﺎﺡ ﻓﺘﺮﺓ ،
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺮﺿﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﺸﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ
فالننتبه ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﻓﻴﻤﻮﺕ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ!