ﻃﺒﻴﺐ لم ﻳﺠﺪ ﻋﻤﻼ بأحد المستشفيات فقرر فتح ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﻃﺒﻴﺐ لم ﻳﺠﺪ ﻋﻤﻼ بأحد المستشفيات فقرر فتح ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ، ﺳﺎﺭ ﻣﺤﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﻻﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩ ﻻﻓﺘﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﻘﻮﻝ
ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ 20 ﺩﻭﻻﺭ ،
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻋﻼﺟﻚ ، ﻓﺴﺘﺴﺘﺮﺩ 100 ﺩﻭﻻﺭ.
إعتقد ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻟﻜﺴﺐ 100 ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻟﺞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ، ثم أتى ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻟﻪ.
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ تشتكي منه؟!
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ : ﻓﻘﺪﺕ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺬﻭﻕ ﻟﺪﻱ.
رن اﻟﻄﺒﻴﺐ الجرس للممرضة وقال لها : ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺃﺣﻀﺮﻱ ﺩﻭﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ 14 ﻭﺿﻌﻲ ﺛﻼﺙ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ.
فجلبت ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ وذهبت به ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ.
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : إﻓﺘﺢ ﻓﻤﻚ ﺑﻠﻄﻒ ﺳﻴﺪﻱ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ نزلت ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻟﺴﺎﻧﻪ ، ﺳﻌﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭﺭﻣﺶ.
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ : ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺩﻭﺍﺀ ، ﺇﻧﻪ ﻛﻴﺮﻭﺳﻴﻦ!
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺗﻬﺎﻧﻴﻨﺎ ، قد إستعدت تذﻭﻗﻚ 20 ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ.
بدى المحامي ﻣﻨﺰﻋﺠًﺎ ، لكنه دﻓﻊ 20 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﺛﻢ غادﺭ ،
لكنه ﻻ زﺍﻝ ﻣﺼﻤﻤًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ 100 ﺩﻭﻻﺭ.
فعاد ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ.
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ؟ خيراً مم تشكو
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ: ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ ، ﻫﻞ إﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟ ﺃﺗﺮى ، ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ.
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ صاح على ﻣﻤﺮﺿﺔ ، ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺃﺣﻀﺮﻱ ﺩﻭﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ 14 ﻭﺿﻌﻲ ﺛﻼﺙ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ.
فقفز ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ وهو يصيح : اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺮﻭﺳﻴﻦ؟ لا لا لا
لقد ﺃﻋﻄﻴﺘﻨﻲ من هذا الدواء ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ تذوقي.
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺗﻬﺎﻧﻴﻨﺎ ، قد تم إﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺫﺍﻛﺮﺗﻚ ، 20 ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ.
دﻓﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ 20 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ، ﺛﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭ.
ﻭﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ لابد أن يحصل على 100 دولار لرد إعتباره وإحتراما لذكائه ودهائه.
إنتظر ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺃﺳﺒﻮﻋﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ.
فتعرﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
إقرأ أيضا: قصة الأفكار السلبية
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ: ﺑﺼﺮﻱ ﺿﻌﻴﻒ ﺟﺪﺍ ، ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﺃصيت ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ.
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻟﻸﺳﻒ ، ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺩﻭﺍﺀ ﻟﺬﻟﻚ ، ﻟﺬﺍ ﺃﻋﻄﻴﻚ 100 ﺩﻭﻻﺭ.
فرح كثيرا المحامي وبدأ ﻳﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ.
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ: ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ 20 دولار ﻭﻟﻴﺲ 100 ﺩﻭﻻﺭﺍ.
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺗﻬﺎﻧﻴﻨﺎ ، ﺗﻤﺖ إﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺑﺼﺮﻙ 20 ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ.
عليك بإحترام عقول الآخرين فلست وحدك الذي تمتلك العقل اللبيب.