15 خطأ شائع مع الأطفال حديثي الولادة تجنبيها
تجاهل الطفل عند بكائه : لا ينصح الأطباء النفسيون نهائيًا بتجاهل بكاء الطفل في أثناء الليل ،
إذ يؤدي هذا السلوك إلى إحساس الطفل بالقلق وعدم الأمان.
لكن يمكن ترك الطفل يبكي قليلًا قبل الإسراع إلى حمله ، فأحيانًا يهدأ وحده.
لا تسمحي بتقبيل الطفل : لا يجب على الأم أن تسمح للآخرين باحتضان المولود وتقبيله قبل أن يبلغ من العمر ثلاثة أشهر أو أربعة ،
وذلك لترك فرصة لتطور الجهاز المناعي للطفل.
التأخير في تغيير حفاضات الطفل ،
ويجب على الأم معرفة أن ذلك قد يؤدي إلى إصابة الطفل بطفح جلدي وأحيانًا إلتهابات الجهاز البولي.
هز الطفل : وقد أصبحت الآن حقيقة علمية مؤكدة أن هز الطفل يمثل خطرًا حقيقيًا على صحته ،
قد يصل إلى نزيف داخلي أو وقوع الوفاة لا قدر الله.
التقميط (لف الطفل بإحكام داخل ملابسه أو البطانية) :
في حين لا يمثل التقميط مشكلة إذا كانت الأم منتبهة ومصاحبة للطفل وخصوصا في حالات المغص ،
إلا أنه قد يصبح خطرًا إذا تركتي الطفل نائما دون متابعة منك ومن أكثر عواقبه خطورة هو إصابة الطفل بالإختناق.
تنظيف الطفل من الخلف إلى الأمام عند تغيير الحفاض ، خصوصًا لدى الإناث :
وذلك يساعد على إنتقال الميكروبات من فتحة الشرج إلى المهبل وفتحة إخراج البول ،
هذه الممارسة قد تؤدي إلى الإصابة بإلتهابات شديدة في الجهاز البولي.
إبقاء رأس الطفل في وضع واحد في أثناء الليل :
لا يتمكن الطفل من تحريك رقبته في الشهور الأولى من العمر ،
واستمرار وضع الطفل في وضع واحد خلال نومه مع عدم قدرته على الحركة قد يؤدي إلى وجود بقعة مسطحة في رأس الطفل.
إقرأ أيضا: دق جرس الفسحة المدرسية
لذلك عند إرضاع الطفل أو تغيير حفاضه يفضل إعادته في وضع مختلف.
إبقاء الطفل داخل المنزل : وهذا من المعتقدات الخاطئة السائدة ،
فخروج الطفل في الأجواء المناسبة إلى الأماكن المفتوحة يعمل على تحسين حالته الصحية.
تقييد مواعيد إرضاع الطفل بمواعيد محددة : من الطبيعي أن يحتاج المولود للرضاعة كل ساعتين إلى ثلاث ،
ولكن لا يجب التعسف أبدًا مع الطفل للإلتزام بهذه المواعيد.
عقاب الطفل : ويكون الغرض منه عادة تهذيب الطفل ، ونهيه عن سلوكيات معينة ،
ولكن ذلك لا يكون منطقيًا أو مؤثرًا أبدًا قبل أن يتعلم الطفل معنى كلمة “لا”، وذلك قبل إتمامه عامين من عمره.
إستعمال وسادة تحت رأس الطفل مهما كانت رقيقة : وهذه النقطة خطيرة جدًا ؛
لأن إستعمال هذه الوسائد يهدد حديث الولادة بالإصابة بالإختناق ،
بالإضافة إلى أن المولود في هذه السن لا يحتاجها أصلًا للإحساس بالراحة.
التدخين بجوار الطفل : سواءً بواسطة الأم أو الأب أو أي شخص آخر ،
فصغر حجم المولود يضاعف من آثار السموم الموجودة في دخان السجائر على جسمه.
التعامل المنزلي مع أمراض الأطفال حديثي الولادة والأخذ بنصائح المحيطين والأصدقاء ،
دون الرجوع للطبيب وخصوصا في هذا السن الحرج.
نسيان التجشؤ (التكريع): وخصوصًا بعد الرضعات الليلية ، حيث يسيطر التعب والإرهاق على الأم ،
ويؤدي هذا النسيان إلى تراكم الهواء في بطن المولود ، ما يسبب له المغص والبكاء ، ويحرم الأم من النوم.
ترك الطفل ينام على بطنه بعد الرضاعة دون ملاحظة من الأم ،
حتى يتخلص من الغازات مما قد يعرض الطفل لمتلازمة الموت المفاجئ للرضع.