40 كلمة من كلمات الإمام الحسن البصري
من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه.
من ساء خلقه عذب نفسه.
لولا العلماء لكان الناس كالبهائم.
ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل.
الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.
من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.
لكل أمة وثن يعبدون ، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم.
فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقل عقلا.
أكثروا من ذكر هذه النعم فإن ذكرها شكرا.
إبن آدم : إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني ، ولكنه بما وقر في القلب وصدقته الأعمال.
من طلب العلم للهى لم يلبث أن يرى ذلك في خشوعه وزهده وتواضعه.
أيها الناس ! إحذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول :
نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ، ثم لا نتوب حتى نموت.
صاحب الناس بمكارم الأخلاق ، فإن الثواء بينهم قليل.
إثنان لا يصطحبان أبدا : القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبدا : الحرص والحسد.
ما رأيت شيئا من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل.
إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا.
إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل.
إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية.
إنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة.
ما صدق عبد بالنار إلا ضاقت عليه النار بما رحبت.
يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه إرتحل بذمك.
قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من إعتكاف شهر.
ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه.
إحذر ممن نقل إليك حديث غيرك ، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك.
إقرأ أيضا: وصية سلطان لوزيره
الصبر كنز من كنوز الجنة ، وإنما يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة.
إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده.
المؤمن الكيس الفطن الذي كلما زاده الله إحسانا إزداد من الله خوفا.
مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة.
بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعانك حتى يفارقانك.
إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك.
المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته.
ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام.
المصافحة تزيد المودة.
لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه ، ماذا أردت تعملين؟ وماذا أردت تأكلين؟ والفاجر يمضي قدما لا يحاسب نفسه.
ما نعلم عملا أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال.
إن المؤمن جمع إيمانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا.
لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله.
العلم علمان : علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذاك العلم النافع.
لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم ، فإذا فعلت ذلك إستخفوا بك.
ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي ،
حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت معصية تأخرت.
رحم الله الإمام الحسن البصري.